قال وزير النقل اليمني المستقبل صالح الجبواني، إن هناك تنسيقا إماراتيا إيرانيا في اليمن، وصل إلى مراحل متقدمة.
وأوضح في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع تويتر أن: التنسيق الإماراتي الإيراني وصل لمراحل متقدمة في الملف اليمني".
وأضاف:" سقوط الجوف بيد الحوثي ورفض ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" تنفيذ اتفاق الرياض، هما أبرز مخرجات هذا التنسيق الذي يصل في مداه لهدف اقتسام اليمن".
وتابع:" تحتاج السعودية لسرعة الاستجابة لهذه التحديات ودعم الشرعية لتحرير عدن كمقدمة طبيعية لتحرير صنعاء".
وتعتبر الإمارات الدولة الثانية في التحالف العسكري بقيادة السعودية، وتتهم بأنها قامت بدعم انقلاب المجلس الانتقالي على الشرعية في عدن، كما تتهم إيران بأنها تقدم الدعم العسكري والمالي والإعلامي للحوثيين.
وتأتي تصريحات الوزير الجبواني، بالتزامن مع أحداث سقطرى وعدن، حيث تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على مطار محافظة أرخبيل سقطرى، بعد يومين من إعلان الجيش خروجه عن سيطرتها.
وقال المسؤول الأمني الرفيع بالمحافظة، لوكالة الأناضول، إن "المطار بات تحت سيطرة القوات الحكومية عقب عملية احتواء من جميع الاتجاهات لافتاً إلى أن "جميع البوابات الرئيسية للمطار تقع تحت سيطرة القوات الحكومية".
وكان الجيش أعلن الخميس، أن كتائب متمردة موالية للإمارات سيطرت على المطار ومخازن سلاح.وتداول ناشطون مقطع فيديو لرئيس أركان اللواء الأول مشاة بحري، العميد الركن ناصر قيس، وهو يتجول داخل حرم مطار سقطرى، مؤكدا في حديث أن المطار تحت سيطرة لوائه.
والثلاثاء الماضي، أعلنت 3 كتائب عسكرية بمحافظة أرخبيل سقطرى، تمردها على الحكومة ودعمها لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات.
وجاء التمرد عقب استعادة القوات الحكومية بسقطرى، في 11 أبريل الجاري، السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة، عقب طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي.
وفي فبراير الماضي، أعلنت الكتيبة الثالثة وكتيبة حرس الشواطئ التابعتين للواء الأول مشاه بحري بسقطرى، تمردهما على الحكومة اليمنية الشرعية، ودعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.