أكد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أن أولوية فريقه مانشستر سيتي في الفترة الراهنة هي كأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، وليس تأخير تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويستضيف ليفربول مساء اليوم الأربعاء كريستال بالاس ضمن المرحلة الـ 31 من الدوري (من أصل 38)، وسيتمكن في حال الفوز من توسيع الفارق عن سيتي بطل الموسمين الماضيين، الى 23 نقطة، قبل ان يحل نادي مدينة مانشستر ضيفا على تشلسي في ختام المرحلة ذاتها مساء غد الخميس.
وفي حال فوز ليفربول، سيكون سيتي أمام خيار وحيد هو الفوز على تشلسي غدا في عقر دار الاخير، لتأخير تتويج النادي الأحمر بلقبه الأول في بطولة إنجلترا منذ العام 1990.
وفي حال حقق الفريقان الفوز، سيكون ليفربول أمام فرصة جديدة للتتويج، عندما يحل ضيفا على سيتي بالذات في المرحلة 32 الأربعاء المقبل.
لكن الإسباني شدد في تصريحات الأربعاء على أن تركيزه ينصب على مسابقة كأس إنجلترا حيث يلاقي نيوكاسل في الدور ربع النهائي الأحد، ومسابقة دوري الأبطال التي ستستكمل في أغسطس بعد تعليقها منذ مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، وحيث بلغ الدور ثمن النهائي (فاز ذهابا على ريال مدريد الإسباني بنتيجة 2-1).
وقال غوارديولا: "علينا أن نمضي يوما بيوم، مباراة بمباراة لنصل الى المباراتين الأكثر أهمية في الفترة المقبلة، أي نيوكاسل الأحد المقبل، وخصوصا مدريد" بعد أقل من شهرين.
وقدم سيتي أداء قويا في المباراتين اللتين خاضهما منذ استئناف منافسات الدوري الممتاز في 17 يونيو بعد التوقف بسبب "كوفيد-19"، فتغلب على أرسنال (3-صفر) وبيرنلي (5-صفر).
وعلى رغم ذلك، شدد غوارديولا على ان لاعبيه لا يزالون غير جاهزين بدنيا لخوض مباراة من 90 دقيقة كل ثلاثة أيام، معتبراً أن ذلك "لن يحصل".
وألمح الى ان الفريق، وعلى رغم خوضه المباراة الصعبة ضد تشلسي (صاحب المركز الرابع) الخميس، ستكون عينه "على مباراة نيوكاسل. هذه بمثابة مباراة نهائية بالنسبة إلينا".
ويحمل مانشستر سيتي لقب مسابقة كأس إنجلترا بعد فوزه في نهائي الموسم الماضي على واتفورد بنتيجة 6-صفر.