أحدث الأخبار
  • 11:27 . النفط يرتفع على خلفية التوترات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:13 . ريال مدريد يصالح جماهيره من بوابة بلد الوليد... المزيد
  • 10:54 . رويترز: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق... المزيد
  • 01:07 . حكومة نتنياهو ترفع ميزانية 2024 لتمويل عمليات الإجلاء جراء حرب غزة... المزيد
  • 01:00 . القسام تقصف تل أبيب للمرة الثانية خلال الشهر الجاري... المزيد
  • 12:50 . الدوري الإنجليزي.. تشلسي يسحق ولفرهامبتون بسداسية وليفربول يواصل تألقه... المزيد
  • 11:11 . أثارت جدلاً واسعاً.. ابتسام الكتبي: "احنا موجودين في السودان نحمي استثماراتنا"... المزيد
  • 09:49 . مغني راب أمريكي يلغي حفلته بدبي احتجاجاً على "تدخل أبوظبي" في السودان... المزيد
  • 08:24 . "المصرف المركزي" يوضح إجراءات تسوية الشكاوى المالية عبر وحدة "سندك"... المزيد
  • 08:20 . محمد بن راشد: تجارة الدولة الخارجية تلامس 1.4 تريليون درهم خلال 6 أشهر... المزيد
  • 01:00 . فرنسا توقف مؤسس تطبيق تلغرام في باريس... المزيد
  • 11:50 . حزب الله يطلق صواريخ على "إسرائيل" في أول رد على مقتل فؤاد شكر... المزيد
  • 11:18 . أمريكا تشتري 2.5 مليون برميل من النفط للاحتياطي الاستراتيجي... المزيد
  • 11:13 . دراسة: المضادات الحيوية في الطفولة تحول المناعة إلى حساسية... المزيد
  • 11:06 . الغازي يتبرع بثلث تعويض ماينتس له لدعم أطفال غزة... المزيد
  • 11:00 . ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على بيلباو بالدوري الإسباني... المزيد

مجلة فرنسية: باريس خسرت كل أوراقها في ليبيا والسبب دعم أحمق كحفتر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2020

قالت مجلة “سلايت” في نسختها بالفرنسية، إنه بينما تستنكر فرنسا تدخل تركيا في النزاع الليبي، فإن العديد من الليبيين يعتبرون أنها تقوم بالشيء نفسه خلال دعمها لأمير الحرب خليفة حفتر.

واعتبرت المجلة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخفق في دور الوسيط لحل الأزمة الليبية الذي حاول أن يلعبه؛ مشيرة إلى أنه اليوم وخلافاً للحكومة التركية، لم تقم السلطات الفرنسية “في الآونة الأخيرة” بتسليم الأسلحة لحفتر، بل اكتفت بارسال إليه “بطاريات مضادة للصواريخ قبل بضع سنوات  سنوات”، وفق بعض المصادر. كما أنها لم ترسل قوات أو مرتزقة، ولكنها قامت بإرسال العديد من العملاء من المديرية العامة للاستخبارات الخارجية إلى ليبيا والذين فقد البعض منهم حياته هناك.

وتنقل المجلة عن الباحث في معهد كلينجينديل في لاهاي والخبير في الشأن الليبي جلال الحرشاوي، قوله: حفتر سوق نفسه على أنه الحصن ضد الجماعات الجهادية، لكنه كان أمير حرب لم يفرق استخدامه للقوة بين متشدد ومعتدل. فهو رجل الإمارات العربية المتحدة التي اصطفت باريس إلى جانبها لدعمه عسكرياً وايديولوجياً. ففي نظر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، فإن الإماراتيين يمثلون “الشريك المثالي”، لأنهم أغنياء ومنضبطون. كما يشارك الوزير الفرنسي الإماراتيين والمصريين في تشددهم ضد الإسلام السياسي والشعبوية الإسلامية.

واعتبرت المجلة أن الدروس السياسية التي كان يمكن لفرنسا أن تستنتجها من دعمها الجوي لتصفية معمر القذافي في عام 2011، ما تبخرت إلى حد كبير بسبب دعم فرنسا للمارشال حفتر وصمتها وغضها الطرف عن التدخل الإماراتي والمصري أو حتى الروسي. وأيضا حيال انتهاك أبوظبي لحظر الأسلحة لصالح حفتر.

وتنقل المجلة عن من وصفته بخبير فرنسي في الملف الليبي لم تورد اسمه قوله: “لقدت اختارت فرنسا استخدام حفتر للقضاء على الجماعات الإرهابية في المنطقة والتي كانت تهدد أوروبا؛ وهو خيار تكتيكي ٌوليس خيارًا استراتيجيًا. لكن دعم باريس لأحمق اعتقدت أنه قوي عاد عليها بنائج عسكية”.

والأمر المدهش في هذه القصة- تتابع المجلة- هو العمى الواضح الذي أظهرته وزارة الخارجية الفرنسية فيما يتعلق بتركيا، لأنه كان على دبلوماسييها توقع أن يسعى الرئيس التركي للتحايل على التحالف المصري واليوناني والقبرصي ضده.

وبعد سلسلة النكسات التي شهدتها قوات خليفة حفتر في الأسابيع الأخيرة، تقول فرنسا إنها “تعتزم تقديم دعمها الكامل للاستئناف الفوري للمناقشات والتوقيع السريع على اتفاق وقف إطلاق النار”. وفي هذا السياق، ضاعف جان إيف لو دريان اتصالاتها مع شركاء باريس الدوليين، بهدف إقناع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الغائبين عن المشهد الليبي، بالحاجة الملحة لمواجهة التدخل التركي الذي تعتبر فرنسا أنه مزعزع للاستقرار في ليبيا.

وتواصل “سلايت” بالفرنسية القول إن فرنسا، التي تدهورت صورتها إلى حد ما في ليبيا، لم يعد لديها العديد من أوراق لتلعبها. وعليه، بأن من الضروري بالنسبة لها أن تشرك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتجنب تكرار “السيناريو السوري” في ليبيا.

وحذرت المجلة من مغبة أن هذا الأمر بات ملحاً لأن شبح تأسيس الحركات أو الجماعات الجهادية وموجات الهجرة سيظهر هذه المرة، ليس في الشرق الأوسط ولكن على بعد بضع مئات الأميال من السواحل الأوروبية، مما سيزيد من إضعاف التماسك الأوروبي المضعف أصلاً بسبب العديد من الخلافات حول جملة من الملفات.