أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

برشلونة هذا الموسم.. الأسوأ لم يأت بعد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2020

عشرات الألقاب المحلية والقارية حققها برشلونة في السنوات العشرين عاما الأخيرة التي تعد الفترة الذهبية للفريق، ورغم أنه لم يفز بلقب دوري الأبطال منذ 2015، فإنه كان يعوضه بلقبي الليغا وكأس الملك.

وبعد فوزه بثمانية ألقاب بالليغا في آخر 11 عاما، يبدو أن برشلونة يتّجه هذا الموسم لخسارة اللقب لصالح غريمه ريال مدريد، بعد سقوط الفريق الكتالوني مرتين خلال أيام بتعادله مع سيلتا فيغو أول أمس 2-2، وتعادله السلبي مع إشبيلية  يوم 19 من الشهر الجاري.

هذان التعثران منحَا الملكي الصدارة بفارق نقطتين مع تبقي ست جولات على نهاية الموسم، بينها مواجهة من العيار الثقيل لرفقاء ليونيل ميسي غدا ضد أتلتيكو مدريد في الكامب نو، في حين يستضيف الميرينغي خيتافي الخميس المقبل.

ولكن يبدو من الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام الإسبانية أن النادي الكتالوني دخل في مرحلة شكٍّ بعد تراجع نتائج الفريق وخسارته صدارة الدوري، وانعكست تلك النتائج على علاقة المدرب كيكي سيتين باللاعبين، وأثارت تساؤلات بشأن قدرته على التحكم في نجوم الفريق.

وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا أن سيتين يتجنّب مواجهة نجوم الفريق، ويتفادى استفزازهم حتى في تغييراته خلال المباريات، حيث يكتفي بتغييرات تشمل لاعبي الصف الثاني.

وتعززت تلك التقارير بمقطع مصور جديد بثته قناة "موفيستار"، ويظهر فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يتجاهل حديث إدير سارابيا مساعد سيتين خلال فترة توقف مباراة فيغو.

ومن الواضح أن قرار استبدال إرنستو فالفيردي واختيار سيتين لم يأت بجديد أو تطور على مستوى الأداء والنتائج، وبقى الفريق فاقدا للاستمرارية ولم تظهر بصمة المدرب المخضرم على الفريق.

وخرجت الخلافات بين نجوم الفريق والمدرب إلى العلن، إذا أطلق الأورغوياني لويس سواريز تصريحات فُهمت بأنها هجوم مباشر على سيتين، حين أجاب عن سؤال بشأن النتائج السلبية للفريق خارج ملعبه خلال هذا الموسم، قائلا "يجب أن يجد المدربون حلا لذلك"، وكان ميسي قال سابقا إن المدرب يسيء فهمه.

وجاءت إصابة الهولندي فرانكي دي يونغ لتزيد الطين بلة بالنسبة لسيتين، لأن الدولي الهولندي كان عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب المخضرم وحتى بديله البرازيلي آرثور ميلو -الذي انتقل ليوفنتوس- فقد تركيزه بعد انخراطه في صفقة الانضمام للفريق الإيطالي.

أما غريزمان الذي لا يزال يعاني ولم يسجل في خمس مباريات رغم أنه كان نجم "الأتلتي" واشتراه البرسا بصفقة بلغت 120 مليون يورو، فإنه فقد مركزه الأساسي لصالح الشاب أنسو فاتي (17 عاما) الذي يقدم مستويات جيدة.

وأكثر من ذلك، فالفريق الكتالوني الذي يعاني محليا، لم يضمن بعد مقعده في ربع نهائي دوري الأبطال بعد انتهاء مباراة الذهاب أمام نابولي في إيطاليا 1-1.

كل ما تقدم، وضع مستقبل سيتين في البرسا بمهب الريح، خاصة بعد تقارير إعلامية إسبانية أشارت إلى أن الإدارة ستقيله في ختام الموسم إذا لم تتحسن النتائج ويفز بلقب الليغا أو لقب دوري الأبطال، فرئيس النادي جوسيب بارتوميو -الذي يتلقى الانتقادات والاتهامات من كل حدب وصوب- لن يقبل موسما من دون ألقاب.

أزمة تتلوها أخرى، والأمور لا تسير في الطريق الصحيح بالملعب ولا على دكة البدلاء وحتى في مجلس الإدارة، وكل هذا يترافق مع عدم وجود أو ظهور أي مؤشرات على أن أوضاع البلوغرانا ستتحسن في القريب العاجل.