أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد

برشلونة هذا الموسم.. الأسوأ لم يأت بعد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2020

عشرات الألقاب المحلية والقارية حققها برشلونة في السنوات العشرين عاما الأخيرة التي تعد الفترة الذهبية للفريق، ورغم أنه لم يفز بلقب دوري الأبطال منذ 2015، فإنه كان يعوضه بلقبي الليغا وكأس الملك.

وبعد فوزه بثمانية ألقاب بالليغا في آخر 11 عاما، يبدو أن برشلونة يتّجه هذا الموسم لخسارة اللقب لصالح غريمه ريال مدريد، بعد سقوط الفريق الكتالوني مرتين خلال أيام بتعادله مع سيلتا فيغو أول أمس 2-2، وتعادله السلبي مع إشبيلية  يوم 19 من الشهر الجاري.

هذان التعثران منحَا الملكي الصدارة بفارق نقطتين مع تبقي ست جولات على نهاية الموسم، بينها مواجهة من العيار الثقيل لرفقاء ليونيل ميسي غدا ضد أتلتيكو مدريد في الكامب نو، في حين يستضيف الميرينغي خيتافي الخميس المقبل.

ولكن يبدو من الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام الإسبانية أن النادي الكتالوني دخل في مرحلة شكٍّ بعد تراجع نتائج الفريق وخسارته صدارة الدوري، وانعكست تلك النتائج على علاقة المدرب كيكي سيتين باللاعبين، وأثارت تساؤلات بشأن قدرته على التحكم في نجوم الفريق.

وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا أن سيتين يتجنّب مواجهة نجوم الفريق، ويتفادى استفزازهم حتى في تغييراته خلال المباريات، حيث يكتفي بتغييرات تشمل لاعبي الصف الثاني.

وتعززت تلك التقارير بمقطع مصور جديد بثته قناة "موفيستار"، ويظهر فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يتجاهل حديث إدير سارابيا مساعد سيتين خلال فترة توقف مباراة فيغو.

ومن الواضح أن قرار استبدال إرنستو فالفيردي واختيار سيتين لم يأت بجديد أو تطور على مستوى الأداء والنتائج، وبقى الفريق فاقدا للاستمرارية ولم تظهر بصمة المدرب المخضرم على الفريق.

وخرجت الخلافات بين نجوم الفريق والمدرب إلى العلن، إذا أطلق الأورغوياني لويس سواريز تصريحات فُهمت بأنها هجوم مباشر على سيتين، حين أجاب عن سؤال بشأن النتائج السلبية للفريق خارج ملعبه خلال هذا الموسم، قائلا "يجب أن يجد المدربون حلا لذلك"، وكان ميسي قال سابقا إن المدرب يسيء فهمه.

وجاءت إصابة الهولندي فرانكي دي يونغ لتزيد الطين بلة بالنسبة لسيتين، لأن الدولي الهولندي كان عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب المخضرم وحتى بديله البرازيلي آرثور ميلو -الذي انتقل ليوفنتوس- فقد تركيزه بعد انخراطه في صفقة الانضمام للفريق الإيطالي.

أما غريزمان الذي لا يزال يعاني ولم يسجل في خمس مباريات رغم أنه كان نجم "الأتلتي" واشتراه البرسا بصفقة بلغت 120 مليون يورو، فإنه فقد مركزه الأساسي لصالح الشاب أنسو فاتي (17 عاما) الذي يقدم مستويات جيدة.

وأكثر من ذلك، فالفريق الكتالوني الذي يعاني محليا، لم يضمن بعد مقعده في ربع نهائي دوري الأبطال بعد انتهاء مباراة الذهاب أمام نابولي في إيطاليا 1-1.

كل ما تقدم، وضع مستقبل سيتين في البرسا بمهب الريح، خاصة بعد تقارير إعلامية إسبانية أشارت إلى أن الإدارة ستقيله في ختام الموسم إذا لم تتحسن النتائج ويفز بلقب الليغا أو لقب دوري الأبطال، فرئيس النادي جوسيب بارتوميو -الذي يتلقى الانتقادات والاتهامات من كل حدب وصوب- لن يقبل موسما من دون ألقاب.

أزمة تتلوها أخرى، والأمور لا تسير في الطريق الصحيح بالملعب ولا على دكة البدلاء وحتى في مجلس الإدارة، وكل هذا يترافق مع عدم وجود أو ظهور أي مؤشرات على أن أوضاع البلوغرانا ستتحسن في القريب العاجل.