أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"ميديا بارت": نفوذ إماراتي في فرنسا للترويج لرؤية أبوظبي لشرق أوسط سلطوي

أبوظبي تشتري الصحفيين في فرنسا - هانري فوركاديس
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2020

زعم الإعلامي الفرنسي، هانري فوركاديس، بأن دولة الإمارات تمارس النفوذ في فرنسا من خلال شراء الصحافيين؛ وذلك بهدف السماح لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد "بنشر فكره ورسالته وإدامة رؤيته لشرق أوسط سلطوي ومستقر".

وادعى في مقال منشور بمدونة الرأي لموقع “ميديا بارت” الاستقصائي الفرنسي، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يقوم حالياَ ضمن هذه الإطار بالتدخل في إسلام فرنسا عبر وسطاء ومؤثرين راسخين بالفعل في وسائل الإعلام، يقومون بعمليات التواصل ونشر المقالات ونشر مقابلات مع مختصين، تصب في خانة تلميع سياسة أبوظبي الهادفة إلى فرض أنظمة سلطوية في الشرق الأوسط تحت راية “ضمان الأمن والاستقرار”.

وأوضح أن أحدهم حاول في وقت سابق العمل لصالح دولة قطر ولكنه لم يجد مبتغاه، وها هو اليوم يعمل لصالح الدول التي فرضت حصارا على قطر في عام 2017، وهي الإمارات والسعودية.

لذلك -يوضح الكاتب– فهؤلاء الأشخاص هم أناس ليس لديهم قناعات كبيرة من جهة، وعلى استعداد لفعل أي شيء للعمل من أجل بلد أجنبي مهما كانت سياسته، من جهة أخرى.

كل هذا يظهر –بحسب هانري فوركاديس- إلى أي مدى، في السياق المتوتر لأزمة تبدو لا نهاية لها، في منطقة الخليج، تلعب أوروبا وبشكل خاص فرنسا دوراً رئيسياً للإمارات، لأن الأسلحة والعقود التجارية لا تسمح بالاحتجاج شديد الضراوة.

ويتهم مراقبون أبوظبي، بالسعي إلى إسكات عمليات التحول الديمقراطي في العالم العربي، وانتهاكات حقوق الإنسان، ونزع فتيل الخلافات لدى الكثير من دول المنطقة، وتغذية الصراعات والحروب على حساب طرف ضد آخر.