أفادت تقارير صحافية فرنسية، بأن إدارة باريس سان جيرمان، قد تسمح بعودة البرازيلي نيمار جونيور إلى ناديه السابق برشلونة، لكن ليس قبل صيف 2021، وأيضا بعد الوصول إلى طريق مسدود في مفاوضات تجديد عقده، الذي سينتهي بعد عامين من الآن.
وقالت صحيفة “ليكيب”، إن رئيس النادي ناصر الخليفي، قد أبلغ الرجل الثاني ليوناردو، بعدم الاستماع لأي محاولة كاتالونية تستهدف إعادة صاحب الـ28 عاما إلى “كامب نو” هذا الصيف، وذلك لتمسك الإدارة ببقاء أغلى لاعب في العالم بجانب كيليان مبابي في هجوم العملاق الباريسي لأطول فترة ممكنة.
وأوضح التقرير أن الرجل البرازيلي يستعد للاجتماع بوكلاء نيمار وفي مقدمهم الوالد “العراّب”، لإعادة فتح ملف تجديد العقد، بعد تأجيل المفاوضات أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تداعيات جائحة كورونا، على أمل أن تنجح المحاولة هذه المرة، بالاتفاق على الخطوط العريضة في البنود الرسمية، للتخلص من صداع محاولات برشلونة في المستقبل.
وبحسب المصدر، فإن النادي الباريسي سيسعى جاهدا لتأمين مستقبل نيمار إلى ما بعد 2022، لكن في حال تعثرت كل المحاولات، فسوف تضطر الإدارة لبيعه في صيف 2021 بأفضل عائد مادي، تجنبا لرحيله بموجب قانون “بوسمان”، بعدما كبد الخزينة 222 مليون يورو، لتفعيل الشرط الجزائي مع البلو غرانا في صيف 2017.
وجاءت هذه الأنباء، بالتزامن مع التقارير المتداولة في الصحف الكاتالونية الشهيرة، عن خروج نيمار من حسابات إدارة البرسا في ميركاتو 2020، بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها كباقي الأندية الإسبانية والأوروبية، حتى بعد استئناف النشاط، لنقص موارد الدخل الثابتة، مقارنة بالوضع قبل الوباء العالمي.
وكان برشلونة قاب قوسين أو أدنى من إعادة الابن الضال في السوق الصيفية الأخيرة، بمحاولات رسمية لإبرام الصفقة بناء على رغبة ليونيل ميسي، إلا أن المحاولات باءت بالفشل، لعدم الاتفاق مع مسؤولي باريس سان جيرمان حول السعر النهائي للصفقة.