اعتبرت رئاسة مجلس نواب الشعب التونسي، التطبيع الإماراتي مع تل أبيب "تعدّياً على حقوق الشعب الفلسطيني وتهديداً صارخاً لحالة الإجماع العربي والإسلامي الرافضة للتطبيع".
ونددت رئاسة البرلمان التونسي في بيان لها، بـ"المآلات السيّئة لهذه الخطوة، في هذا الظرف الذي تتتالى فيه مظاهر الاعتداء على الشعب الفلسطيني ويمضي الكيان الصهيوني في سياسة التوسّع وضمّ المزيد من الأراضي"، مشدّدةً على وقوفها المبدئي مع القضيّة الفلسطينيّة.
كما دعت رئاسة البرلمان التونسي، البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية والإقليميّة والدوليّة إلى "إدانة هذه الخطوة، وإصدار مواقف واضحة داعمة لحقوق الفلسطينيين".
كما دعت رئاسة البرلمان التونسي، البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية والإقليميّة والدوليّة إلى "إدانة هذه الخطوة، وإصدار مواقف واضحة داعمة لحقوق الفلسطينيين".
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن يوم 13 أغسطس الجاري، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل"، سيفضي إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصاديّة والدبلوماسية بين الطرفين.
وسرعان ما بدأت الاتصالات بين المسؤولين الإسرائيليين والإماراتيين، فيما أكدت وسائل اعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، وصول رئيس الموساد يوسي كوهين إلى أبو ظبي لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين.
ولا تزال تتواصل ردود الفعل المنددة بقوة باتفاقية الخيانة التي وقعتها أبوظبي مع إسرائيل ليس فقط دون استشارة الشعب الإماراتي وإنما أيضا مع تجاهل تام لمجلس الأعلى للاتحاد الذي يقع ضمن صلاحياته رفض أو قبول مثل هذه الاتفاقيات في مشهد من تسلط أبوظبي وتفردها في القرار الوطني.