وصلت إلى العاصمة السورية دمشق طائرة مساعدات طبية ثانية سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، للتصدي لجائحة "كوفيد-19".
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، تحمل الطائرة على متنها 25 طنا من الأدوية والمستلزمات والمواد الطبية يستفيد منها آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن هذه المساعدات تأتي في إطار المبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات لدعم الجهود الدولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا عالميا، على حد زعمه.
و قال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيرت هذه الشحنة من المساعدات الطبية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، في إطار التعاون الإنساني المشترك بين الجمعيتين الوطنيتين، وحرصا من الهيئة على تعزيز قدرات الجمعية الوطنية السورية ودعم جهودها في المجال الصحي على ساحتها المحلية.
وهذه هي شحنة المساعدات الثانية التي تقدمها أبوظبي لنظام الأسد الذي دمر مسشتفيات سوريا بالقصف المباشر بالطرائرات الروسية والبراميل المتفجرة وفق تأكيدات الأمم المتحدة. وتزعم أبوظبي أن مساعداتها لأغراض إنسانية وهو ما ينفيه الواقع، إذ تقوم هذه المساعدات على الانتقاء من جانب أبوظبي، فلا تصل إلى مناطق الشعب السوري، ولا إلى طرابلس في ليبيا في حين تصل إلى بنغازي حيث الجنرال الذي تدعمه عسكريا خليفة حفتر، وترفض دعم تونس قبل إقصاء بعض الأحزاب السياسية وخاصة الإسلامية، وفي عهد الرئيس الراحل محمد مرسي رفضت أبوظبي تقديم أي مساعدات للدولة المصرية في حين انهال الدعم لنظام الانقلاب بمليارات الدولارات.