قال رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية الإماراتية علي النعيمي إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد سيزور إسرائيل قريبا، مؤكدا أن اتفاق التطبيع سيوقع الشهر الجاري.
وفي حديث لموقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، أكد النعيمي أن واشنطن تعمل على أن يحضر اتفاق التطبيع أكبر عدد من الزعماء العرب.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبوظبي وتل أبيب ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.
وفي الشأن الفلسطيني قال النعيمي، إن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الماضي، وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات، مؤكدا أنه في حال اندلعت حرب في غزة فإن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل لن تتأثر.
وأوضح النعيمي أن صفقة شراء المقاتلات إف-٣٥ ليست جزءا من اتفاق التطبيع، وعبر عن أمله أن تدعم إسرائيل بيعها للإمارات.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن وفدا إماراتيا سيزور إسرائيل في 22 من الشهر الجاري، ردا للزيارة التي قام بها وفد إسرائيلي لأبو ظبي الأسبوع الماضي، لمواصلة المباحثات بشأن صياغة بنود اتفاق التطبيع بين الطرفين.
وأشار مصدر مطلع إلى أن زيارة تل أبيب ستحدد الموعد لإجراء مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس الماضي أنهما ستطبّعان العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق تم بوساطة الولايات المتحدة، وأشادت واشنطن وتل أبيب بالاتفاق باعتباره انفراجا، في حين رفضه الفلسطينيون.
ويرفض إماراتيون جملة وتفصيلا هذا التطبيع المشين بين أبوظبي وإسرائيل ويعتبرونه خطرا كبيرا على مستقبل بلادهم واستقرارها وعلى مشتقبل القضية الفلسطينية، وفق ما تكشف النعيمي نفسه الذي وصفه عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، حمد الشامشي، ب"المتصهين" وذلك نظرا لشدة السقوط الأخلاقي والوطني الذي انحدر إليه المدعو علي راشد النعيمي.