أشار مدرب برشلونة رونالد كومان إلى إمكانية تغييره طريقة لعب الفريق بعدما فاز 3-1 على جيمناستيك أمس السبت في مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد حققت استفادة كبيرة لـ7 لاعبين تألقوا فيها.
ولجأ المدرب الهولندي إلى طريقة 4-2-3-1 بوجود اثنين من لاعبي خط الوسط المدافعين في طريقة من النادر استخدامها في برشلونة.
واشترك سيرجيو بوسكيتس وكارليس ألينيا في الشوط الأول، في حين اعتمد على فرينكي دي يونغ وريكي بويغ بعدما أجرى تغييرات شاملة على التشكيلة عقب الاستراحة.
وقال كومان لمحطة النادي التلفزيونية "ربما هذا يختلف بعض الشيء، وهو أسلوب دفاعي أكبر لما كنا نراه في السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "لكن الهدف هو تمرير الكرة والاستحواذ عليها، وتوفير المساحة للعب بين الخطوط وخلف لاعبي الوسط في المنافس، أعتقد أنه بوسع هذا الفريق أن يفعل ذلك لأننا نملك لاعبي خط وسط بوسعهم اللعب بهذه الطريقة".
وافتتح عثمان ديمبلي التسجيل لبرشلونة، وأضاف أنطوان غريزمان وفيليب كوتينيو هدفين من ركلتي جزاء، بواقع ركلة في كل شوط، في أول مباراة للمدرب كومان بعد توليه المسؤولية ورحيله عن قيادة المنتخب الهولندي.
وأشرك كومان تشكيلة شبه كاملة في الشوط الأول، وبدأ ليونيل ميسي المباراة رغم أن قائد برشلونة شارك في المران لأول مرة يوم الاثنين الماضي بعدما انتهت أزمة مطالبته بالرحيل عن النادي دون مقابل.
ذكرت صحيفة ماركا (MARCA) الإسبانية أن هناك 7 لاعبين حظوا بأكبر المكاسب في المباراة الودية، فإلى جانب أصحاب الأهداف الثلاثة ديمبلي، وغريزمان، وكوتينيو الذي لفت الأنظار وبدأ يحظى بثقة كومان تألق 4 لاعبين واعدين جدد أكدوا أنهم قد يكون لهم شأن كبير مع برشلونة هذا الموسم.
وشهدت المباراة تألق لاعب الوسط كارليس ألينا العائد إلى كامب نو بعد إعارته لفريق ريال بيتيس الموسم الماضي، حيث كان أفضل من في الملعب طوال الـ45 التي شارك فيها بالمباراة.
كما أثبت ريكي بويغ أنه أكثر لاعبي النادي قيمة على المستوى المحلي، وتألق بيدرو غونزاليس المنضم إلى النادي مؤخرا، وأثبت وجوده بالفريق الكتالوني رغم عمره الذي لم يتجاوز 17 عاما.
وكان فرانسيسكو ترينكاو البالغ من العمر 20 عاما أحد أبرز اللاعبين في المباراة أيضا، بشكل يوحي أنه سيكون له شأن في الليغا.