قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن هناك ضغوط دولية متواصلة على البحرين إثر القبض على الناشطة البحرينية مريم الخواجة في الـ 30 من أغسطس الماضي، من أجل إطلاقها، وكانت الأمم المتحدة قد اعترضت على سجن الناشطة التي سيقت من المطار إلى السجن بتهمة الاعتداء على شرطي.
وقدمت الخواجة إلى البحرين لتقديم الدعم لوالدها الناشط السياسي عبد الهادي الخواجة الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر نظام على الحكم، ولكن السلطات ألقت القبض عليها في المطار بعدما قالت أنها رفضت أن تسلم هاتفها الجوال لشرطي في مطار العاصمة البحرينية المنامة.
وشهدت الأزمة البحرينية تراجعاً في الفترات الأخيرة نتيجة للأحداث الدامية التي انفجرت في كل من سوريا والعراق ومصر ومن بعدهم الاعتداء الإسرائيلي على غزة، ولكنها لا تزال موجودة بسبب عدم التوافق بين النظام الملكي والأحزاب المعارضة في البحرين.