أعلنت مسؤولة في البنتاغون أن عقد بيع مقاتلات "أف 35" الأمريكية للإمارات، قد يبرم قبل تنصيب الرئيس الأمريكي في 20 يناير المقبل.
وقالت مديرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي هايدي غرانت ردا على سؤال حول إمكانية توقيع العقد قبل تولي إدارة جديدة للمهام؛ إن "هذا الأمر ممكن جدا"، وفق وكالة "تاس" الروسية.
وأضافت أن البنتاغون لا يسيطر على سير العملية، وهو بانتظار قرار الكونغرس بشأن الصفقة.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر تعليقا على الصفقة؛ إن "هذه عملية ثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات... وليس هناك أي جدول زمني محدد".
يذكر أن الخارجية الأمريكية أبلغت الكونغرس في نوفمبر الماضي بأنها وافقت على بيع مقاتلات "إف 35" للإمارات، إضافة لطائرات استطلاع مسيرة من نوع MQ-9B وأسلحة ومعدات أخرى بقيمة إجمالية تصل إلى 23.37 مليار دولار.
والأربعاء الماضي، قال موقع "فوكس"؛ إن ترامب يريد تعجيل صفقة أف-35 للإمارات والكونغرس يقاوم.
وعقب اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس لمناقشة الصفقة في جلسة سرية الاثنين الماضي، غرد السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي بالقول؛ "إن هناك أسئلة كثيرة مثيرة لم تستطع الإدارة الرد عليها، ومن الصعب التقليل من خطورة التعجيل بالصفقة".
من جانبه قال سفير أبوظبي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، الجمعة؛ إن الإمارات في حال تعنت واشنطن ببيعها أسلحة متطورة، ستتجه إلى غيرها.
ونشرت السفارة الإماراتية بواشنطن تصريحات للعتيبة رد فيها على السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي.
وقال العتيبة؛ إن الإمارات تفضل الحصول على أفضل المعدات والأسلحة الأمريكية، لكن في حال تعذر عليها ذلك، ستتجه إلى مصادر أخرى، ولو كانت جودتها أقل.
ريد ترامب بيع 50 طائرة أف-35 و20 طائرة "بريتدور" بدون طيار و14,000 قنبلة وذخيرة إلى الإمارات، ويريد تمرير الصفقة قبل وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض وإمكانية منعها.
ذكر العتيبة أن الإمارات تهدف من خلال صفقة الأسلحة والطائرات المتطورة إلى تعزيز الأمن في الشرق الأوسط، مشيراً أن المسؤولين الإسرائيليين موافقون على هذه الصفقة.