قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن إمارة دبي باتت تقود التقنية في المنطقة، مؤكداً على أن المنطقة بدأت بالتعافي عبر الإمارات.
جاء ذلك، خلال زيارته لمعرض «جيتكس» المقام ضمن دورته الأربعين في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نحو 1200 من الأجنحة الدولية والجهات الحكومية من العديد من الدول في المنطقة والعالم.
وقال محمد بن راشد في تدوين عبر "تويتر": "أثناء زيارتي لمعرض جيتكس اليوم (أمس).. المعرض التقني الأكبر عالمياً في حضوره الواقعي في 2020.. التقنية قادت العالم في 2020 وأنقذته.. والتقنية تقودها دبي في المنطقة.. والمنطقة بدأت تعافيها الاقتصادي عبر الإمارات وستستمر مع بداية 2021 صعوداً بإذن الله».
وأكد محمد بن راشد خلال الزيارة أهمية قطاع التكنولوجيا الذي يعد بمثابة قاطرة الانتقال إلى المستقبل، منوهاً بأن التحدي الذي يعيشه العالم اليوم جراء انتشار فيروس «كورونا» المستجد يستوجب تضافر الجهود وتسريع وتيرة العمل على تقديم حلول تقنية جديدة تعين على مواجهة هذا الوباء وغيره من التحديات.
وقال: قرار إقامة «جيتكس» فعلياً يعكس تصميمنا على تجاوز ظرف استثنائي نأمل أن يزول قريباً.. ويعبِّر عن التزام دولة الإمارات تجاه كبرى شركات التكنولوجيا في العالم".
وأضاف: التكنولوجيا ركيزة أساسية في تحسين حياة الإنسان وتمكينه من تجاوز التحديات إلى فرص المستقبل الواعد الذي نأمله لشعبنا وشعوب المنطقة والعالم.. وانطلاقاً من موقع الإمارات مركزاً رائداً للتكنولوجيا في المنطقة.. يتواصل العمل على تهيئة كل الظروف اللازمة لتشجيع الاستثمار في هذا المجال واستقطاب العقول المبدعة لابتكار حلول جديدة تدعم مسيرة التنمية المستدامة.
وللمرة الأولى تشارك وفود إسرائيلية تضم 400 شخص، من المسؤولين والممثلين عن قطاع الأعمال، معرض جيتكس، وذلك في أحدث صور الانفتاح الرسمي غير المشروط على دولة الاحتلال.
ويقول القائمون على أسبوع "جيتكس" في دبي، إنه سيستضيف أكثر من 1200 مشاركة تمثلها شركات مشاريع وشركات ناشئة من أكثر من 60 دولة، ويقدم لهم 280 ساعة من المحتوى المتخصص و350 متحدثاً من الخبراء من 30 دولة، سيشاركون في جلسات حوارية مباشرة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تحولت دبي إلى مركزاً للشركات الاستخباراتية والتجسسية الإسرائيلية والإيرانية على حد سواء، ما أثار تخوفات الكثير من المواطنين والمقيمين على حرياتهم الفردية وتحركاتهم، خشية المراقبة والتجسس من هذه الشركات التي تعمل تحت غطاء ودعم من الجهات الحكومية في الدولة.