رحبت دولة الإمارات بانضمام دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحالف الأمني الدولي الذي يضم عدداً من الدول العربية والغربية.
جاء ذلك في اجتماع افتراضي عن بُعد حضره الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، بالإضافة لوزراء الداخلية بدول التحالف الأمني الدولي. بحسب وكالة الأنباء الرسمية "وام".
ويضم التحالف كلاً من "الإمارات وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفاكيا والسنغال وسنغافورة ومملكة البحرين والمملكة المغربية، إلى جانب إسرائيل".
وأبدى سيف بن زايد ترحيباً واسعاً بداية الاجتماع بأمير أوحانا، وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً ذلك أنه "يشكل إضافة وقوة للتحالف الساعي لتحقيق أهدافه التي وجد من أجلها".
وأضاف، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن "استضافة الإمارات لاجتماع وزراء داخلية التحالف الأمني الدولي وانضمام دولة إسرائيل، ممثلة بأمير أوحانا، عضواً عاشراً للتحالف، يؤكد أن قوة التحالف تزداد، وأن التعاون المشترك سيكون له الغلبة على قوى الشر، وأن الآثار الإيجابية ستنعكس على العالم أجمع".
كما أكّد في كلمته بالاجتماع أن "التعاون الدولي والتحالفات والعمل المشترك مكّنت البشرية من التغلب على صعوبات وتحديات عدة، منها ما يمر به العالم هذه الأيام من تحديات ناتجة عن جائحة كورونا".
وأشار إلى "أهمية مواصلة تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة كافة التغييرات والتطورات والتحديات المستقبلية لما فيه خير العالم والبشرية".
واستعرض المجتمعون عدداً من المشاريع التي عمل عليها التحالف بين عامي 2019 و2020 إلى جانب استعراض مقترحات المشاريع التي ستقام بين عامي 2021 و 2022، من بينها التمرين التعبوي المشترك، ومجالات استخدامات التقنيات الحديثة والدرونز في تعزيز جهود مكافحة الجرائم، وبرامج التدريب المجتمعية والمتخصصة، وغيرها من المشاريع.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة وقَّع الجانبان، الإماراتي والإسرائيلي، سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، منذ التوصل إلى اتفاق تطبيع بينهما، في أغسطس الماضي، وتوقيعه في 15 سبتمبر، بمشاركة البحرين.