قال الناشط الإماراتي حمد الشامسي، اليوم الجمعة، إن "التطبيع الإماراتي النشط مع الاحتلال الإسرائيلي يخدم مشروع الكيان الصهيوني في المنطقة".
وأكد الشامسي في لقاء تلفزيوني مع قناة الشرق تحت عنوان: "الامارات والحرب على الربيع لصالح أنظمة تخدم الكيان الصهيوني، أن "التطبيع النشط للإمارات دليل على اختراق هذا الكيان للقرار السياسي والأمني الإماراتي".
وحول السياحة الإسرائيلية في الإمارات وتأثيرها على البلاد، أوضح الشامسي، أن السائح الإسرائيلي في مجملة هو تكلفة على الامارات وليس لصالحها.
ولف الشامسي، إلى أن التواجد الاسرائيلي في الإمارات وعبر وسائل الاعلام الاماراتية الرسمية ومواقع التواصل، يهدف إلى اختراق المجتمع الاماراتي والخليجي والعربي على السواء.
وأوضح أن التطبيع الإماراتي بدرجة أولى والبحريني بدرجة أخرى، يختلف بشكل أو بآخر عن التطبيع المغربي أو المصري، وذلك من خلال دعم التطبيع الاماراتي بشكل مباشر للمشروع الصهيوني في المنطقة.
وبشأن محاولة الإعلام الرسمي للدولة، إظهار وجود ترحيب شعبي إماراتي بالوافد الإسرائيلي وتصوير ، رد الناشط الشامسي بالقول: "يؤسفني جداً التطبيع الفج وتلك المشاهد التي تأتي من أبرز معالم الإماراتي وهي تصور الاسرائيليين كشعب متسامح محب للسلام، متناسين كل المجازر التي ارتكبوها، مشيراً إلى أن الإمارات بهذا الصورة ضاعت".
وتابع: أكاد أجزم أن أغلب المواطنين الإماراتيين يشاطرونني هذا الشعور، مشيراً إلى أن الاماراتيين المتوافقين مع هذا التطبيع هم أولئك الظاهرون على مواقع التواصل الاجتماعي لا أكثر".
ويؤكد الشامسي،، أن "السلطات الإماراتية سنَّت قوانين تُجرم بشكل مباشر الاعتراض على سياساتها، وتصل عقوبة ذلك لعشر سنوات سجن ومليون درهم (272 ألف دولار) غرامة."
وأضاف: "الشعب الإماراتي داخليا مُكبل، ولا يستطيع أن يبدي رأيه إذا كان معارضا لسياسات الدولة"، والسلطات "اعتقلت العديد من أصحاب الرأي الآخر."