علقت والدة المعتقل العُماني في سجن الوثبة بأبوظبي، عبدالله الشامسي، على إعلان الإمارات إعادة فتح كافة المنافذ مع دولة قطر، وذلك بعد أيام من اتفاق "العلا" بين أطراف الأزمة الخليجية.
وتساءلت أم عبدالله عن مصير نجلها، الذي تحاكمه الإمارات بمزاعم التخابر مع قطر، وذلك بعد إتمام المصالحة الخليجية وإعلان أبو ظبي فتح كافة المنافذ البحرية والبرية مع الدوحة.
وقالت والدة الشامسي، في تغريدة على تويتر رصدها موقع "الامارات71": “ماذا عن مصير ابني عبد الله الشامسي المحكوم عليه بالمؤبد بتهمة التخابر مع دولة قطر”، مستعينة بصورة من إعلان الإمارات فتح الحدود مع قطر.
وأضافت والدة الشامسي: “عبد الله كان يطمح في اكمال دراسته والجامعة هل سيظل في السجن مدى الحياة!؟، وماذا عن وضعه الصحي وعمره”.
وفي وقت سابٌق، أعلنت الإمارات، إعادة فتح جميع المنافذ مع قطر ابتداء من يوم غد السبت، وذلك في إطار عودة العلاقات بين البلدين على إثر المصالحة الخليجية التي تمت خلال قمة العلا التي عقدت مؤخراً بالسعودية.
وفي 7 مايو الماضي، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي حكمًا بالسجن المؤبد ضد المواطن العُماني الشاب عبدالله الشامسي، بعد قرابة عامين من القبض عليه وزجه في السجن.
وفي أغسطس 2020 أيّدت المحكمة الاتحادية العليا في الامارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني الشامسي، ووجه القضاء الاماراتي له تهمة التجسس لصالح دولة قطر .
يشار أن سجن الوثبة الذي يقبع فيه الموقوف عبدالله الشامسي، يضم عدداً من معتقلي ومعتقلات الرأي، الذين يجهل الرأي العام أحوالهم وظروف اعتقالهم، كما تتجاهل المنظمات الدولية والحقوقية في الحديث عن معاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون دولة الامارات الاتحادية.