أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، بالمصالحة الخليجية، معربا عن أمله تطوير التعاون مع مجلس التعاون.
وفي تصريح بعد أدائه صلاة الجمعة بأحد مساجد إسطنبول، أوضح أن انقسام دول مجلس التعاون لم يكن تطورا إيجابيا بالنسبة إلى الخليج.
وشدد على أن التوصل إلى اتفاق المصالحة الخليجية قرار صائب، وخطوة مباركة، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.
وأعرب أردوغان عن أمله الارتقاء بالتعاون بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن ذلك من شأنه تعزيز التعاون الإقليمي.
وخلال اجتماع لوزراء خارجية تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وقعت أنقرة مع المجلس مذكرة تفاهم لإنشاء آلية حوار استراتيجي، مطلع سبتمبر 2008.
وقد مهدت آلية الحوار الاستراتيجي الطريق لتعميق العلاقات في المجالات السياسية والثقافية وكذلك في المجال الاقتصادي بين الجانبين.
وتضع مذكرة التفاهم العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون على أساس مؤسسي. فيما تعد تركيا أول دولة تؤسس مثل هذه الآلية مع مجلس التعاون الخليجي.
وأعلنت السعودية الإثنين الماضي، إعادة فتح أجوائها ومنافذها البحرية والبرية مع قطر، قبل يوم واحد من قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت في مدينة العلا السعودية، الثلاثاء، بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وتمخضت القمة عن توقيع اتفاق مصالحة أنهى حصارا فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة، استمر أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن الاتفاق يقضي بعودة كاملة للعلاقات بين الدول الأربع مع قطر.