أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

وسم #ابني_محمد" .. يكشف زيف شعار التسامح ويروي معاناة شاب إماراتي معاق حُرم من عائلته لأكثر من 9 سنوات

محمد أحمد النعيمي يعاني من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة.
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2021

كشف الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، جانباً من معاناة ابنه المعاق داخل الدولة، جراء استمرار منع السلطات الإماراتية لابنه من السفر للحاق بأسرته في بريطانيا، حيث يعاني ابنه "محمد" من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة.

وبدأ النعيمي قصة معاناته في سلسلة تغريدات رصدها، موقع "الإمارات71"، عبر وسم أطلقه تحت عنوان #ابني_محمد، ليكشف طرفاً مما يعانيه أهالي معتقلي الرأي في الإمارات ومن يقف إلى جانبهم من طغيان جهاز أمن الدولة. 

وجاء في تغريدة النعيمي عن محمد القول:" #ابني_محمد افتقدك وأسأل الله أن يجعل اليوم الذي التقي فيه بك قريبا .. الله يحفظك".

وأضاف:" ولمن يسأل عن ابني محمد، فهو يعيش الآن مع جدته في الامارات وذلك بسبب منع السفر الذي تفرضه السلطات الاماراتية في محاولة لابتزازي للعودة وفي سياق العقاب الجماعي الذي تنتهجه الدولة مع معتقلي الرأي وأصحاب الرأي الآخر".

وتابع: "تسع سنوات مضت مذ آخر لحظة نظرت فيها عيني إلى عينيك و أنت تضحك، و كانت آخر لحظة لامست فيها جسدك المعاق المستلقي على الفراش بسبب الشل الدماغي".

وأثار وسم #ابني_محمد، الكثير من الردود والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت قصة محمد تفاعلا واسعاً، مستنكرين جرائم السلطات الأمنية في أبوظبي بحق أهالي المعتقلين والناشطين وكتاب الرأي في الخارج.

ووصف المستشار القانوني والقضائي والرئيس السابق لجمعية الحقوقيين الإماراتية محمد بن صقر الزعابي، بأن قصة "محمد" تكشف زيف شعار "التسامح" الذي ترفعه الدولة، وتحاول تسويقه "بلم شمل أسر من مشارق الأرض ومغاربها، وهي تمنع طفل إماراتي معاق من أسرته منذ 9 سنوات"، على حد تعبيره.

وقال الإعلامي الإماراتي حميد النعيمي، "ابني_محمد هاشتاق اطلقه الأستاذ أحمد الشيبة النعيمي  متحدثاً عن ظلم السلطات الاماراتية التي ما زالت تمنع ابنه الذي يعاني من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة من السفر للحاق بأسرته في بريطانيا ".

وأضاف "نحن كذلك نتساءل ما ذنبه كي تعاقبوه وتعاقبوا أسرته بهذا الحرمان".

اما الناشط الإماراتي حمد الشامسي فعلق قائلاً: " السلطات الاماراتية تستمر في منع ابن الاستاذ أحمد الشيبة النعيمي من السفر للحاق بأسرته في بريطانيا، مع العلم أنه يعاني من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة". 

وفي مثل هذا اليوم، 26/1/2021، من عام 2012 غادر، الكاتب والإعلامي أحمد الشيبة النعيمي الإمارات واضطر لعدم العودة حيث بدأت الاعتقالات التعسفية لأعضاء "دعوة الإصلاح" والذين كان النعيمي واحدا من المستهدفين بهذه الاعتقالات.

وفي 2 يوليو2013، أقرت محكمة أمن الدولة بمنطوق حكم واحد لا يقبل الاستئناف، بسجن العشرات من الأكاديميين والمثقفين، بينهم الإعلامي أحمد النعيمي، و رئيس دعوة الإصلاح الدكتور الشيخ سلطان بن كايد القاسمي ، في القضية التي عُرفت دولياً بـ”الإمارات 94″.

واتسمت حملة الإعتقالات بقائمة طويلة من الانتهاكات والمخالفات القانونية، حيث بدأ جهاز أمن الدولة حملة اعتقالات منذ 2012 من دون أمر قضائي، مع إخفاء المعتقلين قسريا بنقلهم وهم معصوبو الأعين إلى مراكز احتجاز سريّة، يقوم على حراستها حراس نيباليون، عهدت لهم مهمة انتزاع اعترافات بضرب المعتقلين وصعقهم بالكهرباء وتعليقهم وتقييدهم باستعمال السلاسل وحرمانهم من النوم وفق تقارير حقوقية، وشهادات سابقة لأهالي المعتقلين.