اعتبر الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بالإمارات، طرد قطر لقيادات الإخوان من أرضها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، اتخذتها قطر.
أوضح أن هذه الخطوة تأتي استجابة للضغوط الخليجية الضخمة عليها في الفترة الأخيرة، حتى شعرت أنها على وشك العزلة الخليجية، وهي خطوة تصالحية توافقية منها لم تكن لتأتي بدون هذه الضغوط.
وقال "عبدالله" في مداخلة هاتفية على فضائية "التحرير"، اليوم الأحد (14|9)، إن ضغوطًا دولية أيضا مورست على قطر، لتغريدها خارج السرب العربي، ولكن يمكن اعتبار هذا القرار خطوة بسيطة ضمن الخطوات الأخرى المطلوبة منها، ويجب على دول الخليج الأخرى التقدم بخطوة لتشجيعها على الاستكمال.
وأضاف أن عودة سفراء الخليج لقطر لم يحن وقتها بعد، ولن تكون إلا عقب تنفيذ ما تعهدت به قطر في اتفاق الرياض وحتى تحل الأزمة نهائيا.