08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد |
08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد |
12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد |
12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد |
12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد |
08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد |
08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد |
08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد |
08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد |
07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد |
07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد |
07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد |
12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد |
12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد |
11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد |
11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد |
قال المحلل السياسي عادل المسني أن قدوم إدارة أمريكية جديدة ليست على وفاق تام مع السعودية والإمارات، وتحملهما مسؤولية الفوضى في اليمن والقرن الأفريقي عموماً، خلق حالة قلق كبيرة لدى أبوظبي والرياض، ودفع بالأولى للانسحاب ممن قاعدتها العسكرية في مدينة عصب الإرتيرية وإعلان إنهاء وجودها العسكري في اليمن.
وأوضح المسني في تصريح لموقع "الخليج أونلاين"، أن هذا الموقف الأمريكي الجديد، والتراجع عن دعم عمليات التحالف في اليمن دفع العاصمتين الخليجيتين للتراجع بشكل ملموس في اليمن، في حين بدأ الحوثي ينشط بشكل كبير تحت مظلة تحميل التحالف مسؤولية تأزم الوضع.
مع ذلك، يضيف المسني، فإن موقف الإمارات يختلف عن موقف الرياض، "حيث ستواصل أبوظبي حضورها تحت مظلة مكافحة الإرهاب"، وهو ما تؤيده واشنطن، حسب قوله.
وتابع: "هناك أيضاً تنسيق إماراتي إسرائيلي في جزيرة سقطرة، ومن ثم فلن تتخلى عنها واشنطن في اليمن وستواصل تركيز ضغوطها على الرياض التي تواجه أزمة الرؤيا الأمريكية الجديدة للمنطقة، والتي تتركز بالأساس على ملف إيران".
وكان سفير أبوظبي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة قال، أواخر يناير، إن بلاده تتوقع أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة السياسات الراهنة، وإنها ترحب بالجهود المشتركة لخفض التوتر وإحياء الحوار الإقليمي.
وأضاف العتيبة في بيان أن الإمارات ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن قد تعهد بـ "وضع حد" للدعم الأمريكي "للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن".
وسارع وزير الدولة الإماراتي السابق للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، لتأكيد سحب بلاده جنودها من اليمن، عقب خطاب للرئيس الأمريكي الجديد في 5 فبراير الجاري، أكد فيه عزمه على إنهاء هذه الحرب.
لكن من غير المتوقع بحسب مراقبين يمنيين أن تنسحب الإمارات بشكل كامل من اليمن بالنظر إلى حضورها في موانئ حيوية فضلاً عن دعمها الكبير للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومنذ سبتمبر 2015، استخدمت الإمارات قاعدة عصب في نقل أسلحة ثقيلة وقوات إلى اليمن، وقد نشرت فيها دبابات من طراز "لوكلير"، ومدافع ذاتية الدفع من طراز "هاوتزر جي 6"، ومدرعات قتالية من طراز "بي إم بي-3".
ورُصدت مروحيات هجومية وطائرات مسيرة، وغيرها من أنواع الطيران الحربي في القاعدة، فضلاً عن ثكنات استضافت عسكريين إماراتيين ويمنيين وسودانيين.
واستُخدمت القاعدة أيضاً، بحسب الوكالة، لسجن الأسرى المحتجزين لدى التحالف العربي بقيادة السعودية.
ويرى خبراء أن هذا التطور الجديد إنما يأتي في إطار محاولات الإمارات الحد من انغماسها في الحرب اليمنية، خاصة أنها أعلنت سحب قواتها في 2019، وإن بقيت تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، الساعي للانفصال.
وتؤكد التقارير أن الإمارات شرعت في إخراج المعدات من القاعدة، بل وتفكيك منشآت مقامة حديثاً. وتظهر صور التقطتها شركة "Planet Labs" بالتزامن مع إعلان أبوظبي سحب قواتها من اليمن تقريباً، عمالاً يهدمون منشآت يعتقد أنها ثكنات بجانب الميناء.
وأوائل يناير الماضي، وثقت صورة أخرى ما يعد تحميل سفينة شحن بمركبات ومعدات من القاعدة، وغادرت هذه السفينة الميناء قبل الخامس من فبراير الجاري.
في الوقت نفسه، شملت أعمال التفكيك هذه مؤخراً، حسب الصور التي تم التقاطها في يناير وفبراير، سقائف جديدة أنشئت على طول المدرج، لا سيما تلك التي كان المحللون يعتبرونها مرتبطة بطائرات مسيرة.
ولفتت الوكالة إلى أن إزالة هذه السقائف جاءت بعد اتهام المتمردين في إقليم تغراي الإثيوبي، في نوفمبر الماضي، الإمارات بقصف مواقعهم بطائرات مسيرة من هذه القاعدة.