أحدث الأخبار
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد

محلل سياسي: الموقف الأمريكي الجديد وراء تفكيك الإمارات لقاعدتها العسكرية بإرتيريا

أسوشييتد برس ذكرت أن الإمارات بدأت عمليات التفكيك في يناير الماضي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2021

قال المحلل السياسي عادل المسني أن قدوم إدارة أمريكية جديدة ليست على وفاق تام مع السعودية والإمارات، وتحملهما مسؤولية الفوضى في اليمن والقرن الأفريقي عموماً، خلق حالة قلق كبيرة لدى أبوظبي والرياض، ودفع بالأولى للانسحاب ممن قاعدتها العسكرية في مدينة عصب الإرتيرية وإعلان إنهاء وجودها العسكري في اليمن.

وأوضح المسني في تصريح لموقع "الخليج أونلاين"، أن هذا الموقف الأمريكي الجديد، والتراجع عن دعم عمليات التحالف في اليمن دفع العاصمتين الخليجيتين للتراجع بشكل ملموس في اليمن، في حين بدأ الحوثي ينشط بشكل كبير تحت مظلة تحميل التحالف مسؤولية تأزم الوضع.

مع ذلك، يضيف المسني، فإن موقف الإمارات يختلف عن موقف الرياض، "حيث ستواصل أبوظبي حضورها تحت مظلة مكافحة الإرهاب"، وهو ما تؤيده واشنطن، حسب قوله.

وتابع: "هناك أيضاً تنسيق إماراتي إسرائيلي في جزيرة سقطرة، ومن ثم فلن تتخلى عنها واشنطن في اليمن وستواصل تركيز ضغوطها على الرياض التي تواجه أزمة الرؤيا الأمريكية الجديدة للمنطقة، والتي تتركز بالأساس على ملف إيران".

وكان سفير أبوظبي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة قال، أواخر يناير، إن بلاده تتوقع أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة السياسات الراهنة، وإنها ترحب بالجهود المشتركة لخفض التوتر وإحياء الحوار الإقليمي.

وأضاف العتيبة في بيان أن الإمارات ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن قد تعهد بـ "وضع حد" للدعم الأمريكي "للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن".

وسارع وزير الدولة الإماراتي السابق للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، لتأكيد سحب بلاده جنودها من اليمن، عقب خطاب للرئيس الأمريكي الجديد في 5 فبراير الجاري، أكد فيه عزمه على إنهاء هذه الحرب.

لكن من غير المتوقع بحسب مراقبين يمنيين أن تنسحب الإمارات بشكل كامل من اليمن بالنظر إلى حضورها في موانئ حيوية فضلاً عن دعمها الكبير للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ومنذ سبتمبر 2015، استخدمت الإمارات قاعدة عصب في نقل أسلحة ثقيلة وقوات إلى اليمن، وقد نشرت فيها دبابات من طراز "لوكلير"، ومدافع ذاتية الدفع من طراز "هاوتزر جي 6"، ومدرعات قتالية من طراز "بي إم بي-3".

ورُصدت مروحيات هجومية وطائرات مسيرة، وغيرها من أنواع الطيران الحربي في القاعدة، فضلاً عن ثكنات استضافت عسكريين إماراتيين ويمنيين وسودانيين.

واستُخدمت القاعدة أيضاً، بحسب الوكالة، لسجن الأسرى المحتجزين لدى التحالف العربي بقيادة السعودية.

ويرى خبراء أن هذا التطور الجديد إنما يأتي في إطار محاولات الإمارات الحد من انغماسها في الحرب اليمنية، خاصة أنها أعلنت سحب قواتها في 2019، وإن بقيت تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، الساعي للانفصال.

وتؤكد التقارير أن الإمارات شرعت في إخراج المعدات من القاعدة، بل وتفكيك منشآت مقامة حديثاً. وتظهر صور التقطتها شركة "Planet Labs" بالتزامن مع إعلان أبوظبي سحب قواتها من اليمن تقريباً، عمالاً يهدمون منشآت يعتقد أنها ثكنات بجانب الميناء.

وأوائل يناير الماضي، وثقت صورة أخرى ما يعد تحميل سفينة شحن بمركبات ومعدات من القاعدة، وغادرت هذه السفينة الميناء قبل الخامس من فبراير الجاري.

في الوقت نفسه، شملت أعمال التفكيك هذه مؤخراً، حسب الصور التي تم التقاطها في يناير وفبراير، سقائف جديدة أنشئت على طول المدرج، لا سيما تلك التي كان المحللون يعتبرونها مرتبطة بطائرات مسيرة.

ولفتت الوكالة إلى أن إزالة هذه السقائف جاءت بعد اتهام المتمردين في إقليم تغراي الإثيوبي، في نوفمبر الماضي، الإمارات بقصف مواقعهم بطائرات مسيرة من هذه القاعدة.