أدانت الإمارات محاولات ميليشيات الحوثي في اليمن، استهداف السعودية بالصواريخ والطائرات المفخخة.
وأعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية، من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن استمرار ومواصلة هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
والثلاثاء، أعنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف مطار "أبها" الدولي جنوب غربي السعودية بطائرة مسيّرة، فيما أكد التحالف العربي اعتراضها وتدميرها.
ونقل بيان الجماعة عن المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع قوله، "تمكن سلاح الجو المسير (التابع لجماعته) من استهداف مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بطائرة نوع قاصف 2k، وكانت الإصابة دقيقة".
بدوره، قال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، في بيانه: "تمكنت قوات التحالف المشتركة من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية للسعودية".
وأضاف: "محاولات الحوثيين الإرهابية والعدائية مستمرة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية"، معتبرا أنها "تمثل جرائم حرب".
وتابع المالكي: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وفجر الثلاثاء، أعلنت السلطات السعودية إصابة 5 مدنيين جراء مقذوف حوثي أطلق على قرية حدودية في منطقة جازان جنوبي المملكة، فيما لم تعلق جماعة "الحوثي" على الأمر.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.