عقد أنس العتيبة رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للملاكمة، اجتماعاً في دبي، مع يوسف الكوهجي رئيس الاتحاد البحريني للملاكمة، بحضور حسن الحمادي أمين السر العام لاتحاد الإمارات للملاكمة، أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية، واستعرض الطرفان الجهود المبذولة في الإمارات والبحرين لعودة النشاط واستئناف البطولات.
وأوضح العتيبة أنه تم الإعلان الأسبوع الماضي رسمياً عن عودة تنظيم البطولات الآسيوية للملاكمة ووضعها على روزنامة الأحداث، على ضوء موافقة أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري في التصويت الإلكترونيو.
ولفت إلى أنه من أبرز تلك البطولات، البطولة الآسيوية للرجال والسيدات في نهاية مايو المقبل بمدينة نيو دلهي، ثم بطولة آسيا للواعدين في نهاية أغسطس المقبل في البحرين، وبطولة الشباب تحت 22 عاماً في أوزبكستان في الأشهر الأخيرة من عام 2021، مؤكداً أن اتحاد الإمارات سيضع كل إمكاناته في خدمة الأخوة في البحرين من أجل إنجاح تنظيم البطولة وتحقيق أهدافها.
وأبدى الكوهجي سعادته وحرصه على التعاون مع اتحاد الإمارات الرائد على المستوى الخليجي، والذي أسهم بجهود كبيرة في تأسيس اللجنة التنظيمية الخليجية، واستضاف أول بطولة خليجية للرجال، ثم استضاف أول بطولة على مستوى الشباب والناشئين، وأسهم من خلال اللجنة التنظيمية الخليجية في تأسيس اتحادات في منطقة الخليج ودعم مساعيها في نشر اللعبة، معبراً عن ترحيبه بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي، في تبادل المعسكرات والخبرات والتجارب والبرامج الناجحة، والتنسيق المشترك في الانتخابات القارية والدولية لتوحيد المواقف بما يخدم اللعبة.
وأكد الكوهجي أن البحرين تحرص على تنظيم بطولة الواعدين بأفضل صورة، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للملاكمة برئاسة أنس العتيبة، مشيراً إلى أن هذه البطولة ستكون بمثابة الرافعة التي تسهم في تحقيق مزيد من نشر اللعبة، وتقديم وجوه جديدة من الأبطال الواعدين الذين يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل.
وأكد حسن الحمادي أن الاتحاد البحريني للملاكمة من الاتحادات الواعدة، وعلى الرغم حداثة تأسيسه فإنه اتخذ خطوات قوية لتطوير اللعبة، والإمارات ترحب بالتعاون مع الجميع، سواء من خلال الاتحاد الإماراتي أو من خلال رئاستها للجنة التنظيمية الخليجية، أو رئاستها للاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن وجود اتحادات ومنتخبات قوية في منطقة الخليج يسهم في تطوير اللعبة في الإمارات.
وقال إن اللقاء الذي جمع رئيسي الاتحادين الإماراتي والبحريني هو الثاني خلال أسبوعين، حيث كان اللقاء الأول افتراضياً وهذه المرة تم وجهاً لوجه، ومن المؤكد أنه سيدفع مسيرة التعاون بين الطرفين.