أطلق حساب "مركز مناصرة معتقلي الإمارات حملة إلكترونية على موقع التواصل الإجتماعي"تويتر"، وذلك لمناصرة معتقلي الإمارات ولمطالبة سلطات الدولة، بالإفراج عنهم خلال الشهر الكريم.
وتحت وسم #معتقلو_شهر_رمضان " أكد المركز، أن "أحقّ الناس بالحريّة هم المضحّون لتحصيلها، ولأن رمضان شهرٌ يُستزادُ به من الخير، وخير الخير نصرة المظلومين".
وذكر المركز، بأسماء بعض المعتقلين اللذين اعتقلتهم سلطات الدولة، خلال رمضان الكريم، وهم "الدكتور سيف محمد العجلة، حيث يقضي رمضانه العاشر .. يُصبّر أهلَه، ويحنو على أطفاله .. مَن كان همّه في السماء، هانَت عليه مُنغّصات الأرض".
كذلك "الشيخ حمد حسن رقيط، والذي يقضى رمضانه العاشر في السجون.. رقيٌ في الخلاف، لَم يشفَع عند مَن اتّخذ السجن سلاحاً".
وكانت الحملة الدولية للحرية في الإمارات طالبت بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي في الإمارات وإنقاذ حياتهم في ظل مخاطر جائحة كورونا.
ورحبت الحملة الدولية بإفراج السلطات الإماراتية عن أربعة من معتقلي الرأي هم منصور الأحمدي، وفصل علي الشحي، وأحمد الملا،
وأكدت الحملة الدولية على ضرورة إطلاق السلطات الإماراتية جميع المعتقلين فقط بسبب نشاطهم الاجتماعي أو السياسي وجميع المعتقلين في مراكز المناصحة بعد انتهاء مدة عقوبتهم.
وقالت “نحن قلقون للغاية بشأن صحة وسلامة جميع سجناء الرأي المتبقين وسط انتشار Covid-19، حيث يتعرض المحتجزون لبيئات مكتظة وغير صحية، مما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالمرض”.
وأضافت أن “استخدام قوات الأمن للتعذيب وسوء المعاملة والحرمان المتكرر من الرعاية الطبية لهما آثارا ضارة على صحة السجناء”.
وكانت سلطات الدولة، أفرجت عن أربعة من معتقلي رأي انتهت محكوميتهم منذ سنوات، وهم فيصل الشحي وأحمد الملا وسعيد البريمي ومنصور الأحمدي.