أحدث الأخبار
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد
  • 11:29 . التعاون الخليجي يدين مجزرة مدرسة "الأونروا" في غزة ويعدها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإندونيسي علاقات البلدين... المزيد
  • 11:28 . كأس أمم أوروبا.. هولندا تنجو من مفاجآت تركيا وإنجلترا تتفوق بركلات الترجيح... المزيد
  • 11:26 . ار تفاع الناتج المحلي العُماني 0.8% في الربع الأول من 2024... المزيد
  • 11:21 . الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في لندن... المزيد
  • 10:19 . حماس تكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني... المزيد

"رايتس ووتش”: استئناف مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات يزيد المخاطر على مدنييّ اليمن وليبيا

قوات مدعومة إماراتياً في أبين - أرشيفية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2021

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، يزيد من المخاطر المستقبلية على المدنيين في اليمن وليبيا.

وقالت أفراح ناصر الباحثة في شؤون اليمن، ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقي في المنظمة، إنه "رغم إعلانها سحب معظم قواتها البرية في منتصف 2019، واصلت الإمارات عملياتها الجوية ودعمها للقوات البرية اليمنية المحلية المنتهِكة، بحسب محققين تابعين للأمم المتحدة".

وأضافت "ما زال النفوذ الإماراتي الهائل داخل اليمن واضحا. يصلني باستمرار عدد هائل من رسائل كثيرة من أشخاص في جنوب اليمن يخبرونني عن الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها بانتظام القوات المحلية المدعومة من الإمارات".

وفي فبراير، أفادت "هيومن رايتس ووتش" عن احتجاز مؤلم لصحفي يمني تعرض للتهديد أولا من مسؤول إماراتي واحتجزته القوات المدعومة إماراتيا وتعرض لسوء المعاملة.

وقالت ناصر، "إنه كان ينبغي لأي إعادة تدقيق في مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات أن تحدد أن خطر استخدامها لارتكاب انتهاكات لقوانين الحرب مرتفع، لا سيما مع الأدلة على أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات استخدم بالفعل أسلحة أمريكية في قصف ألحق الأذى غير القانوني بالمدنيين والمواقع المدنية في اليمن منذ بداية الحرب عام 2015. قد ترقى عديد من هذه الهجمات إلى جرائم حرب".

وأوضحت أن " انتهاكات الإمارات تمتد إلى خارج اليمن. ففي ليبيا، نفّذت الإمارات ضربات غير قانونية وقدمت الدعم العسكري للقوات المحلية المنتهِكة".

وحددت هيومن رايتس ووتش هجوما غير قانوني على ما يبدو بطائرة إماراتية دون طيار أصابت مصنعا للبسكويت في نوفمبر 2019، فقتلت ثمانية مدنيين وأصاب 27 آخرين.

وحسب المسؤولة في المنظمة، فإن استئناف مبيعات الأسلحة دون التأكد أولا من أن الإمارات تتخذ خطوات حقيقية نحو المساءلة عن الهجمات غير القانونية السابقة سيخلق وضعا قد تتكرر فيه هذه الانتهاكات، دون محاسبة أي شخص.

واختتم أفراح ناصر حديثها، أن "استئناف مبيعات الأسلحة هذه، تخاطر الحكومة الأمريكية مجددا بالتواطؤ في الانتهاكات المستقبلية للإمارات".

وقبل أيام، أخطر البيت الأبيض الكونغرس بأن الرئيس، جو بايدن، وافق على المضي قدما في صفقة أسلحة مع الإمارات، قيمتها 32 مليار دولار، اتفق عليها سلفه، دونالد ترامب، قبيل انتهاء فترته الرئاسية.

وتشمل صفقة الإمارات عقودا مع شركات جنرال أتوميكس، ولوكهيد مارتن، وريثيون تكنولوجيز، لبيع 50 طائرة من طراز أف-35 و18 طائرة حربية مسيرة، وصواريخ جو - جو، وجو - أرض.

اعتراض في الكونغرس

انتقد نواب في الكونغرس الأمريكي دور الإمارات في الحرب اليمنية التي تسببت في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.

وعبروا عن قلقهم أيضا من أن بيع هذه الأسلحة للإمارات قد يخل بالضمانات الأمريكية بأن تحتفظ إسرائيل بالتفوق العسكري في المنطقة.ولكن إسرائيل قالت إنها لا تعترض على بيع هذه الأسلحة للإمارات.

وحاول عدد من النواب إعاقة الصفقة في الكونغرس، في ديسمبر، ولكنهم أخفقوا، لأن الجمهوريين دعموا اتفاق ترامب، الذي أبرمه يوم 20 يناير ، ساعة واحدة قبل تنصيب الرئيس بايدن.

وأعلنت إدارة بايدن في نهاية يناير مراجعة صفقات الأسلحة التي أبرمها ترامب، ولكن الإمارات قالت إنها كانت تتوقع قرار المراجعة، ووافقت على جهود مشتركة من أجل التهدئة واستئناف الحوار في المنطقة.