أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"رايتس ووتش”: استئناف مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات يزيد المخاطر على مدنييّ اليمن وليبيا

قوات مدعومة إماراتياً في أبين - أرشيفية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2021

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، يزيد من المخاطر المستقبلية على المدنيين في اليمن وليبيا.

وقالت أفراح ناصر الباحثة في شؤون اليمن، ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقي في المنظمة، إنه "رغم إعلانها سحب معظم قواتها البرية في منتصف 2019، واصلت الإمارات عملياتها الجوية ودعمها للقوات البرية اليمنية المحلية المنتهِكة، بحسب محققين تابعين للأمم المتحدة".

وأضافت "ما زال النفوذ الإماراتي الهائل داخل اليمن واضحا. يصلني باستمرار عدد هائل من رسائل كثيرة من أشخاص في جنوب اليمن يخبرونني عن الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها بانتظام القوات المحلية المدعومة من الإمارات".

وفي فبراير، أفادت "هيومن رايتس ووتش" عن احتجاز مؤلم لصحفي يمني تعرض للتهديد أولا من مسؤول إماراتي واحتجزته القوات المدعومة إماراتيا وتعرض لسوء المعاملة.

وقالت ناصر، "إنه كان ينبغي لأي إعادة تدقيق في مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات أن تحدد أن خطر استخدامها لارتكاب انتهاكات لقوانين الحرب مرتفع، لا سيما مع الأدلة على أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات استخدم بالفعل أسلحة أمريكية في قصف ألحق الأذى غير القانوني بالمدنيين والمواقع المدنية في اليمن منذ بداية الحرب عام 2015. قد ترقى عديد من هذه الهجمات إلى جرائم حرب".

وأوضحت أن " انتهاكات الإمارات تمتد إلى خارج اليمن. ففي ليبيا، نفّذت الإمارات ضربات غير قانونية وقدمت الدعم العسكري للقوات المحلية المنتهِكة".

وحددت هيومن رايتس ووتش هجوما غير قانوني على ما يبدو بطائرة إماراتية دون طيار أصابت مصنعا للبسكويت في نوفمبر 2019، فقتلت ثمانية مدنيين وأصاب 27 آخرين.

وحسب المسؤولة في المنظمة، فإن استئناف مبيعات الأسلحة دون التأكد أولا من أن الإمارات تتخذ خطوات حقيقية نحو المساءلة عن الهجمات غير القانونية السابقة سيخلق وضعا قد تتكرر فيه هذه الانتهاكات، دون محاسبة أي شخص.

واختتم أفراح ناصر حديثها، أن "استئناف مبيعات الأسلحة هذه، تخاطر الحكومة الأمريكية مجددا بالتواطؤ في الانتهاكات المستقبلية للإمارات".

وقبل أيام، أخطر البيت الأبيض الكونغرس بأن الرئيس، جو بايدن، وافق على المضي قدما في صفقة أسلحة مع الإمارات، قيمتها 32 مليار دولار، اتفق عليها سلفه، دونالد ترامب، قبيل انتهاء فترته الرئاسية.

وتشمل صفقة الإمارات عقودا مع شركات جنرال أتوميكس، ولوكهيد مارتن، وريثيون تكنولوجيز، لبيع 50 طائرة من طراز أف-35 و18 طائرة حربية مسيرة، وصواريخ جو - جو، وجو - أرض.

اعتراض في الكونغرس

انتقد نواب في الكونغرس الأمريكي دور الإمارات في الحرب اليمنية التي تسببت في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.

وعبروا عن قلقهم أيضا من أن بيع هذه الأسلحة للإمارات قد يخل بالضمانات الأمريكية بأن تحتفظ إسرائيل بالتفوق العسكري في المنطقة.ولكن إسرائيل قالت إنها لا تعترض على بيع هذه الأسلحة للإمارات.

وحاول عدد من النواب إعاقة الصفقة في الكونغرس، في ديسمبر، ولكنهم أخفقوا، لأن الجمهوريين دعموا اتفاق ترامب، الذي أبرمه يوم 20 يناير ، ساعة واحدة قبل تنصيب الرئيس بايدن.

وأعلنت إدارة بايدن في نهاية يناير مراجعة صفقات الأسلحة التي أبرمها ترامب، ولكن الإمارات قالت إنها كانت تتوقع قرار المراجعة، ووافقت على جهود مشتركة من أجل التهدئة واستئناف الحوار في المنطقة.