نال برشلونة لقب كأس ملك إسبانيا للمرة الـ 31 في تاريخه عقب فوزه الكبير على نظيره أتلتيك بلباو بأربعة أهداف دون مقابل، في نهائي جمع الفريقين على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية.
وتسيد برشلونة المباراة منذ بدايتها وفرض أسلوبه على أرض الملعب، وسط تراجع مبالغ فيه من قبل عناصر أتلتيك بلباو نحو مناطقهم الخلفية.
وكاد الهولندي فرانكي دي يونغ أن يضع فريقه بالمقدمة مُبكرا لو لا أن القائم الأيمن لمرمى بلباو وقف سدا منيعا أمام كرة سددها بباطن قدمه في الدقيقة الخامسة.
سيطرة الفريق الكتالوني استمرت طيلة دقائق الشوط الأول بنسبة وصلت إلى 85 بالمئة، دون تسجيل أي محاولة من جانب بلباو لاختراق مناطق برشلونة والوصول إلى مرمى تير شتيغن.
وجاءت الدقيقة 60 لتشهد بداية مهرجان أهداف برشلونة، بعد كرة عرضية أرسلها دي يونغ إلى الفرنسي أنطوان غريزمان الذي تابعها بباطن قدمه هدفا أولا.
وتوج دي يونغ مجهوداته الرائعة في النهائي إلى هدف عزز به تقدم برشلونة عند الدقيقة 63، قبل أن يتسبب بهدف ثالث حمل توقيع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 68.
وتواصل الانهيار الدفاعي في صفوف بلباو مع استمرار رغبة برشلونة بالتسجيل، الأمر الذي أسفر عن هدف رابع جاء مع حلول الدقيقة 72، بتعاون مشترك بين جوردي ألبا وميسي اختتمه الأخير بتسديدة استقرت بالشباك.
اللقب الجديد لبرشلونة عزز رقمه القياسي على حساب أقرب المنافسين إليه في عدد الألقاب، وهو بلباو نفسه، صاحب الـ 23 لقبا، والذي خسر لقب النسخة الماضية أمام ريال سوسييداد بهدفٍ دون مقابل في مباراة مؤجلة أقيمت الشهر الماضي عن موسم 2020-2019.