قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي إن رسالة الأديان "الأخوة الإنسانية والتسامح هي مصدر قوتنا، وتميّز تجربتنا خلال الخمسين عاماً الماضية، ومسؤوليتنا جميعاً تجسيد هذه المعاني لأجل خير البشرية.
وأضاف في تدوينة نشرها سموه على حسابه الرسمي في «تويتر» خلال متابعته : علينا أن نترك لأجيال المستقبل عالماً من دون أحقاد وكراهية".
وجاءت تغريدة الشيخ محمد بن زايد، خلال متابعته المحاضرة التي استضافها "عن بُعد" مجلس محمد بن زايد، تحت عنوان "الأخوة الإنسانية والتسامح: رسالة الأديان"، والتي تناولت القيم الإنسانية المشتركة.
في المقابل، تقول منظمات حقوق الإنسان إن الروايات المروعة، لمعتقلات ومعتقلي الرأي في سجون أمن الدولة في أبوظبي، وتعرضهم للتعذيب والامتهان، تعري حديث أبوظبي حول مزاعم التسامح، وقيم التعايش، وتكشف التناقض الكبير في المحاولات المستمرة لتبييض سجل الدولة الحقوقي والإنساني.
وتشير تقارير المنظمات إلى أن "تسامح أبوظبي ليس إلا للتغطية على الانتقام من الناشطين السلميين، وهو تسامح انتقائي يجري على الجنائيين والمجرمين وكل ما هو غير عربي وإسلامي سني".