بدأ وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، زيارة إلى موريتانيا تستمر يوما وحدا، وذلك في ختام جولة مغاربية قادته للجزائر وتونس والمغرب وليبيا.
وأجرى الوزير الكويتي مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول محمد ولد بلال، ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن الوزير الكويتي سلم رسالة خطية من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، للرئيس ولد الغزواني.
وأوضح الوزير أن هذه الرسالة تتعلق بمجمل العلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تجمع بين البلدين.
ولفت في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية: "العلاقات الكويتية الموريتانية الآن تدخل عامها الرابع والأربعون ولله الحمد، وقد تم تعزيزها في مختلف المجالات، لكننا نعتقد أنه من الممكن زيادة مساحات ومجالات التعاون".
وأشار إلى عزم البلدين تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وكذلك إقامة اجتماع اللجنة الأولى الكويتية الموريتانية في أواخر هذا العام.
وقال إنه ناقش مع الرئيس الموريتاني أيضا الأوضاع الثنائية خلال جائحة كورونا.
وأضاف: "هناك تضامن واتفاق على أن هذه الجائحة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز عناصر المناعة بين البلدين؛ إذ لا يمكن لبلد أن يكافح هذا الوباء بشكل منفرد، ولكن تحتاج الجائحة عملا جماعيا من جميع الدول حتى يكون الجميع محصنا".
ولفت إلى أن اللقاء بحث أيضا مسألة تعزيز الأمن الغذائي، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية، "وهناك تطابق في الرؤى بالنسبة إلى الفهم والمقاربة المشتركة حيال هذه القضايا المبنية على مبدأ الحوار وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".