انتهى عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة بصورة رسمية، اليوم الخميس ، وبات لاعبا حرا يحق له التوقيع والانتقال إلى أي ناد آخر بصفقة انتقال حر.
وما زال النادي الكتالوني الأكثر اهتماما بالحصول على توقيع ميسي الذي جدد آخر مرة للبرسا صيف 2017، ومفاوضات التجديد سارية حتى الآن.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن ميسي أقرب للتجديد لبرشلونة عن الرحيل إلى أي وجهة أخرى، إن كانت لباريس سان جيرمان الفرنسي، أو إمكانية انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووافق النجم البالغ 33 عاما في سبيل البقاء مع برشلونة على تخفيض راتبه ليتناسب مع الوضع الاقتصادي الحرج في "كامب نو" وفقا لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني الشهير.
ونجح الرئيس جوان لابورتا في إقناع النجم الأرجنتيني في الفترة الماضية، بوجود مشروع رياضي قوي داخل أسوار برشلونة.
وسيكون ميسي بمثابة "صفقة جديدة" لبرشلونة لا تجديد للعقد القديم باعتبار أن العقد قد انتهى بالفعل.
وتشير الأنباء إلى أن ميسي سيبقى لاعبا في برشلونة لمدة عامين إضافيين، على أن يرحل بعد ذلك ولكن خارج قارة أوروبا.
وسيلعب ميسي آخر سنوات مسيرته الكروية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس الوقت سيكون سفيرا للبرسا هناك.
وبمجرد اعتزاله ممارسة كرة القدم، يعود ميسي مرة أخرى إلى برشلونة ولكن في دور إداري.
يذكر أن ليونيل ميسي بدأ مسيرته مع الفريق الأول في برشلونة، عام 2004، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما طلب من إدارة النادي السماح له بالرحيل مجانا من خلال تفعيل بند في عقده يسمح له بذلك.
ولكن الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، رفض طلبه بسبب انتهاء مدة ذلك الشرط وأصر على دفع الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو (824 مليون دولار) للسماح له بالرحيل، ما جعل الأرجنتيني يضطر للبقاء.