اتهم مسؤول يمني، مساء أمس السبت، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي بدفع تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه محافظة أبين، جنوبي اليمن، بغرض تفجير الأوضاع فيها.
ونقلت وكالة الأناضول عن مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، قوله إن "الانتقالي دفع بتعزيزات عسكرية تضم مدرعات وعربات عسكرية إماراتية (لم يحدد حجمها) نحو أبين".
والجمعة، أعلنت القوات الحكومية، في بيان، سيطرتها على مدينة "لودر" التابعة لأبين عقب مواجهات مع مسلحي المجلس الانتقالي، أوقعت قتلى وجرحى.
وذكر البيان أن "المواجهات اندلعت إثر رفض مدير شرطة مدينة لودر المقال تسليم مقر الشرطة لمدير جديد معين من وزير الداخلية إبراهيم حيدان".
وأضاف الرحبي: "هذه التعزيزات قدمت من معسكرات الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن بغرض تفجير الأوضاع عسكريا في أبين".
وتابع: "الانتقالي يبحث عن طريقة للهروب من الإشكالات التي يواجهها جراء فشله في توفير الخدمات للمواطنين في عدن".
واعترف المجلس الانتقالي، السبت، بسيطرة القوات الحكومية على معسكر الحزام الأمني التابع له في مدينة لودر بأبين، متوعداً بالرد بقوة.
وجاء هذا الاتهام خلال اجتماع عقده رئيس الانتقالي عيدورس الزبيدي، بقادة عسكريين وأمنيين من المجلس، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية حول الأمر.
ويسيطر المجلس الانتقالي الذي يتلقى دعما سياسيا وعسكريا من الإمارات، على عاصمة البلاد المؤقتة عدن ومناطق جنوبية أخرى، أبرزها جزيرة سقطرى التي تسعى أبوظبي لضمها إليها.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.