حذرت ألمانيا، الخميس، روسيا من إعاقة وصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة عبر تركيا إلى ملايين اللاجئين شمالي سوريا.
وقال وزير التنمية الألماني غيرد مولر لصحيفة "أوغسبورغر ألغيماينيه" الألمانية، في عددها الصادر الخميس، إنه "يتعين على الحكومة الروسية أن تضمن في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استمرار وصول منظمات الإغاثة عبر المعبر الحدودي الوحيد باب الهوى".
وأضاف مولر أن "التهديد بعرقلة فتح المعبر الواقع شمال سوريا أمام المساعدات الإنسانية، ليس مقبولا".
وأكد الوزير الألماني أن "الإمدادات عبر الحدود تعد بالنسبة لهؤلاء النساء والرجال والأطفال ضرورية للبقاء على قيد الحياة".
وأشار إلى أن "إغلاق المعبر الحدودي سيكون كارثيا في ظل تفشي فيروس كورونا في سوريا، والوضع الإنساني هناك يزداد سوءًا".
واختتم وزير التنمية الألماني حديثه بالقول "بدلا من إغلاق المعبر الوحيد المتبقي، نحتاج الى فتح معبرين آخرين على الأقل".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو الجاري.
ووزعت إيرلندا والنرويج، في 26 يونيو الماضي، مشروع قرار في مجلس الأمن يقترح تمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر "باب الهوى"، لمدة عام واحد.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى استخدام حق الفيتو ضد التمديد.
وترى موسكو أن مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود تقوض سيادة نظام الأسد، الذي تدعمه روسيا.