دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الجمعة، الأطراف في أفغانستان، إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، غداة انعقاد اجتماع دولي في العاصمة القطرية الدوحة حول عملية السلام في أفغانستان.
وقال عبد الرحمن: "ندعو جميع الأطراف المشاركة على اتخاذ خطوات أكثر نحو بناء الثقة وتكثيف الجهود، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
وأضاف: "نرحب بالنتائج الإيجابية للاجتماع الدولي حول عملية السلام في أفغانستان بالدوحة".
والخميس، حث اجتماع دولي عقد في الدوحة حول عملية السلام في أفغانستان، في بيانه الختامي، الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على "وقف العنف والاعتداءات على الفور في عواصم المحافظات والمدن الأخرى".
واجتمع مبعوثون وممثلون عن الصين وأوزبكستان والولايات المتحدة وباكستان وبريطانيا وقطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالدوحة في 10 أغسطس الجاري لتقييم وضع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.
كما اجتمع لذات الغرض بالعاصمة القطرية في 12 أغسطس الجاري المبعوثون وممثلو ألمانيا والهند والنرويج وقطر وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وخلال الاجتماعات تبادل المشاركون وجهات النظر مع فريقي التفاوض عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول التحديات والفرص الحالية والتفكير في المساهمات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديمها لنجاح عملية السلام.
وجاء اجتماع الدوحة في وقت تشهد فيه أفغانستان اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وطالبان في مناطق متفرقة من البلاد، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وفي 12 سبتمبر 2020، انطلقت مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بوساطة قطرية وبدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة.