أجلت السعودية، الأحد، بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة، فيما حذرت الكويت مواطنيها من زيارة أفغانستان في الوقت الحالي، ودعت الموجودين هناك إلى المغادرة فوراً.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية جميع المواطنين الكويتيين إلى عدم زيارة أفغانستان في الوقت الحالي "نتيجة للأوضاع الأمنية الراهنة، داعية المواطنين الموجودين هناك لمغادرتها فوراً".
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، "استعدادها لتقديم المساعدة والرد على استفسارات المواطنين الكويتيين من خلال سفارتيها في أوزبكستان وباكستان".
كما أعلنت السعودية إجلاء أعضاء بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان قائلة إن ذلك "يأتي نظراً للأوضاع الراهنة وغير المستقرة التي تشهدها جمهورية أفغانستان الإسلامية".
وأكدت الخارجية السعودية، في بيان، إجلاء جميع أعضاء سفارتها في أفغانستان "وتم وصولهم إلى أرض الوطن وهم في تمام الصحة والعافية".
وبدأت عشرات الدول بإجلاء مواطنيها من أفغانستان، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أن بلاده قررت نقل سفارتها في أفغانستان إلى منطقة قرب مطار كابل، وإرسال قوات عسكرية إلى الإمارات لإجلاء الفرنسيين من أفغانستان.
وأعلنت حركة "طالبان"، دخول مقاتليها إلى العاصمة الأفغانية كابل والسيطرة على القصر الرئاسي، بعد وقت قصير من مغادرة الرئيس أشرف غني ونائبه للبلاد.
من جهته، أعلن الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي تشكيل مجلس لنقل السلطة سلمياً، يهدف لـ"منع الفوضى وحفظ الأمن".
وكشف كرزاي أن مجلس نقل السلطة يضمه شخصياً إضافة لرئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله، وزعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار.