أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

محمد بن زايد يبحث مع وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين التطورات في أفغانستان

محمد بن زايد يستقبل وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2021

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي معل كلا من جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، وفلورنس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، المستجدات والتطورات الحالية في أفغانستان.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن اللقاء تناول ايضاً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما، كما بحث الجانبان خلال اللقاء، القضايا محل الاهتمام المشترك.

ونقل الوزيران خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات في إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الفرنسيين من كابل، بجانب مواطني العديد من الدول وتوفير العبور الآمن لهم، إضافة إلى دورها الإنساني في دعم جهود الإغاثة الدولية في أفغانستان خلال السنوات الماضية.

وأشاد الوزيران بتعاون دولة الإمارات وفاعلية التسهيلات التي تقدمها خلال هذه الظروف الإنسانية الصعبة.

من جانبه ثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الإماراتية التاريخية مع جمهورية فرنسا ومع الرئيس إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أهمية دور الأصدقاء والحلفاء في التضامن ومد يد المساعدة خلال الأوقات الصعبة.

وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن التعامل مع الجانب الإنساني لتداعيات الأحداث في أفغانستان يتطلب التكاتف والتضامن وهو يقع ضمن رسالة الإمارات الإنسانية.

وأشاد بهذه العلاقات الثنائية وطبيعتها الاستراتيجية والثقة المشتركة التي تجمع البلدين ورؤيتهما الإيجابية والمعتدلة تجاه قضايا الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

على الصعيد، حض وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان على تمديد الفترة المسموحة لإنجاز عمليات الإجلاء من أفغانستان، وذلك غداة فتح الرئيس جو بايدن الباب أمام احتمال إبقاء الوجود الاميركي في مطار كابول الى ما بعد 31 أغسطس.

وقال الوزير الفرنسي في قاعدة "الظفرة الجوية الإماراتية" حيث تقيم باريس جسرا جويا "نحن قلقون بشأن الموعد النهائي الذي حدّدته الولايات المتحدة في 31 أغسطس. هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال العمليات الحالية".

وكان لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي وصلا الإثنين إلى الإمارات لمعاينة جهود فرنسا في إجلاء أكثر من ألف أفغاني.

وتوجّه الوزيران إلى مقر القوات الفرنسية في قاعدة الظفرة على بعد حوالى 30 كيلومترا من العاصمة أبوظبي حيث أقام الجيش الفرنسي جسرا جويا باتجاه كابول، بحسب بيان مشترك.

وأفادت مصادر قريبة من لودريان أن فرنسا "قامت بين 17 و 22 أغسطس بإيواء ما يقرب من 1200 شخص (...)، ونحو 100 مواطن فرنسي وحوالى ألف أفغاني مهددين وعشرات الرعايا الأجانب من الاتحاد الأوروبي والعاملين لصالح الاتحاد الأوروبي".

وقد تحوّلت الإمارات إلى مركز لعمليات الإجلاء، وتستخدم السلطات الفرنسية إمارتي أبوظبي ودبي نقطتي عبور لرعاياها وللاجئين المصرّح بإجلائهم.

ووصلت طائرة سادسة تنقل 250 فرنسيا وأفغانيا مساء الأحد إلى باريس ثم طائرة سابعة ليل الأحد الإثنين مع 150 شخصا.

وأقامت فرنسا، على غرار دول أخرى، جسرا جويا بين باريس وكابل عبر القاعدة الإماراتية لإجلاء رعاياها والأفغان المهددين الذين يريدون الفرار من بلادهم.