توفي الأكاديمي والمفكر الفلسطيني الكويتي شفيق ناظم الغبرا، عن عمر ناهز 68 عاما، إثر صراع مع المرض.
وقالت ابنته الأكاديمية حنين الغبرا، عبر حسابها على تويتر، مساء السبت: "انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي وحبيبي شفيق ناظم الغبرا، لطالما كنت أفتخر به، واليوم (السبت) أودعه بعد صراع شديد مع المرض".
ونقلت ابنة الغبرا، بيانا للعائلة، يشير إلى أن جثمان الراحل سيوارى الثرى عصر الأحد في مقبرة الصليبيخات (شمال شرق الكويت).
وفي 5 يوليو الماضي، ذكرت حنين الغبرا عبر حسابها على تويتر، أن والدها "يحارب السرطان".
,شهدت وفاته نعيا واسعا في الكويت، وأوساط عربية عدة، وفي نعي له عبر تويتر، وصف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، الغبرا قائلا إنه "أكاديمي مرموق وإنسان خلوق".
وقال النائب أسامة الشاهين، عبر تويتر: "برحيل شفيق الغبرا فقدت الكويت قامة علمية ومنارة فكرية كبيرة".
ووصفه النائب مبارك الحجرف، في تغريدة، بأنه "الرجل الوطني الذي لم يساوم في يوم على مبادئه وكلمته".
فيما قال الإعلامي القطري جابر الحرمي، عبر بتويتر: "برحيل شفيق الغبرا خسرت الساحة الفكرية العربية شخصية قومية بارزة لطالما تصدت للدفاع عن قضايا الأمة وظلت ثابتة على مبادئها رغم كل عواصف المنطقة".
ولد الغبرا بمدينة الكويت في 1953،وهو أكاديمي ومحلل سياسي من أصل فلسطيني في مدينة حيفا، بحسب صحيفة القبس الكويتية التي نعته عبر موقعها الإلكتروني.
ودرّس الغبرا العلوم السياسية في جامعة الكويت، وكان الرئيس السابق والمؤسس للجامعة الأمريكية بالكويت (2003-2006).
وحاضر في عشرات الجامعات ومراكز البحوث والجمعيات العالمية، وله كتب أبرزها: "فلسطينيون في الكويت، وحياة غير آمنة: جيل الأحلام والإخفاقات".