جاء اللقاء الذي طال انتظاره بين الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني محمود جواد ظريف في نيويورك، "وليس في الرياض"، على هامش الاجتماع المرتقب للجمعية العمومية للأمم المتحدة، في خطوة تتزامن مع جهود بناء تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن ظريف قوله، بعد اللقاء الذي استمر ساعة كاملة أمس الأحد، إن "الفصل الجديد" في العلاقات بين البلدين يأتي في مسار "إرساء السلام والأمن الدوليين ومصالح الأمة الإسلامية".
وأضاف ظريف: "نأمل أن یشكل هذا الفصل الجديد فصلاً مثمراً في مسار إرساء السلام والأمن الإقليمي والعالمي وصون مصالح جميع الشعوب الإسلامية في العالم".
وذكر مراقبون، حسب شبكة (سي إن إن)، أن وكالة الأنباء السعودية لم تتناول الاجتماع في نشراتها الإخبارية يوم الأحد، في الوقت الذي نقلت نظيرتها الإيرانية عن الأمير سعود الفيصل قوله: "من منطلق إدراك أهمية وحساسية هذه الأزمة والفرصة المتاحة لمواجهتها، نعتقد بأننا يمكننا من خلال اغتنام هذه الفرصة وتجنب الأخطاء السابقة تحقيق النجاح في مواجهة هذه الأزمة الحساسة جدًا".