أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2021

توفّي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الجمعة عن عمر ناهز 84 عاماً، الذي قضى عقدين كاملين في السلطة قبل التنحي تحت الضغط الشعبي.

ونجح بوتفليقة عندما وصل إلى الرئاسة عام 1999 في وضع حدّ لحرب أهلية دامية، لكنّه تشبّث بالسلطة إلى أن اضطرّ للتنحّي عنها مرغماً بعد حراك شعبي عارم ضدّه دفع الجيش إلى طلب استقالته.

وبث التلفزيون الرسمي الجزائري قبل منتصف ليل الجمعة السبت بتوقيت الجزائر شريطاً إخبارياً نقل فيه عن رئاسة الجمهورية "وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة".

وأورد تلفزيون "الحياة" الخاصّ أنّ المنيّة وافته "الساعة (21,00 ت غ) في منزله".

ومنذ تنحّيه، كان بوتفليقة يعيش بعيداً عن الأنظار، في عزلة في مقرّ إقامته المجهّز طبّياً في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.

تولّى الرئاسة في 1999 بينما كان البلد ممزّقاً بحرب أهليّة. ثمّ أعيد انتخابه في 2004 و2009 و2014.

وفي 2019، ترشّح لولاية خامسة رغم مرض كان أقعده قبل ستّ سنوات، ولم يعد قادراً على الكلام.

وأصبح سقوطه حتميّاً بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة ضدّ الولاية الخامسة. وأعلن تنحّيه بعد أن طلب منه الجيش الذي دعم وصوله إلى السلطة الاستقالة.

ولعب بوتفليقة كما يسميه الجزائريون لعب دورا كبيرا في إعادة السلام إلى الجزائر بعد وصوله إلى الرئاسة، إثر حرب أهلية استمرت عقدا من الزمن وأوقعت قرابة مئتي ألف قتيل. إذ أصدر في سبتمبر 1999، أوّل قانون عفو عن المسلحين الإسلاميين الذي كانوا يقاتلون القوات الحكومية ونُسبت إليهم جرائم واسعة، مقابل تسليم أسلحتهم. وأعقب ذلك استسلام آلاف الإسلاميين.

وبعد انطلاق ما عرف بـ"الربيع العربي" في عدد من الدول العربية، استبق بوتفليقة العاصفة عبر رفع حال الطوارئ التي كانت معلنة في البلاد منذ 19 عاما، ورفع الأجور مستفيدا من عائدات النفط في البلاد الغنية بالموارد النفطية.

لكنّ الوضع الاقتصادي بقي سيّئاً والبطالة مستشرية لا سيّما بين الشباب، ما ساهم في تغذية الاحتجاجات ضده عندما قرر الترشح لولاية خمسة، وهي خطوة اعتبرتها شريحة واسعة من الجزائريّين "احتقاراً لهم".

ومنذ 2013، تاريخ إصابته بجلطة دماغية وحتى تاريخ تنحّيه، أدخل المستشفى مرّات عدّة، وانتقل أكثر من مرة إلى فرنسا للعلاج. وسرت شائعات عن موته مرات عديدة.

وقدّم ترشيحه إلى الولاية الخامسة في الثالث من مارس 2019، بينما كان يُجري في سويسرا فحوصا طبية.

وتخلّل فترة حكمه أيضاً قمع دام لحركة احتجاج في منطقة القبائل في العام 2001، وفضائح فساد.

وتمتّع أفراد من عائلته بنفوذ قوي خلال حكمه.

وفي 25 سبتمبر 2019، قضت محكمة عسكرية بالسجن 15 عاماً على سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق ومستشاره النافذ، ورئيسين سابقين للمخابرات ومسؤول سياسي، بتهمة "التآمر ضد سلطة الدولة".

في يناير 2021، تمّت تبرئة سعيد بوتفليقة وبقيّة المشتبه بهم من تهمة التآمر، لكن سعيد بقي يُحاكم بتهمة الفساد. وبعد استقالة بوتفليقة، أجريت تحقيقات بشبهات فساد فُتحت على أثرها محاكمات عدة.

في التاسع من أبريل 2019، عيّن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيساً بالوكالة.

في 12 ديسمبر 2019، فاز عبد المجيد تبون الذي سبق أن تولّى مناصب رسمية في عهد بوتفليقة، بالانتخابات الرئاسية التي قاطعتها المعارضة واتّسمت بنسبة امتناع مرتفعة (أكثر من 60%).

ورفض الحراك الرئيس الجديد، معتبراً إيّاه من مكوّنات نظام بوتفليقة، وقرّر مواصلة التظاهر، إلى أن منِعت التجمّعات بسبب تفشّي فيروس كورونا.

وفي السنتين الأخيرتين، باتت القوى الأمنية تمنع أيّ مسيرة في العاصمة وفي مدن أخرى، فيما سجّلت موجة اعتقالات واسعة في كلّ أرجاء البلاد.

وتقول الرابطة الجزائريّة للدفاع عن حقوق الإنسان إنّ هناك قرابة مئتي سجين في قضايا الحراك والحريات الشخصية في الجزائر.