أحدث الأخبار
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد
  • 07:42 . "الداخلية" تعلن انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية... المزيد
  • 07:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تمارس ضغوطاً وانتهاكات ضد محامي أعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 06:57 . البحرية الإيرانية: سنرافق سفننا التجارية من خليج عدن إلى قناة السويس... المزيد
  • 06:21 . جرائم غير مرئية.. قذيفة إسرائيلية واحدة تقضي على خمسة آلاف جنين أطفال أنابيب في غزة... المزيد
  • 05:39 . خبير أرصاد: "الاستمطار الصناعي" وراء فيضانات الإمارات... المزيد

عندما تخضع التكنولوجيا لأنظمة الحكم.. كيف استسلمت غوغل وآبّل لروسيا؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2021

أزالت آبل وغوغل ومقرهما في كاليفورنيا تطبيقا للهاتف المحمول صممته حركة المعارض المسجون أليكسي نافالني لإبلاغ الناخبين بأسماء المرشحين المعارضين للرئيس فلاديمير بوتين.

وقال مصدر مطلع على القضية أن الأمر انتهى باستسلام آبل أمام "مضايقات وتهديدات بالاعتقال" ضد موظفين محليين. كما خضعت غوغل "تحت ضغوط غير مسبوقة" بحسب مصدر آخر. ولم يعد من الممكن استخدام التطبيق سوى لمن حملوه سابقًا ولكن بدون إمكانية تحديثه.

وقالت ناتاليا كرابيفا، محامية التكنولوجيا لدى جمعية "أكسس ناو" غير الحكومية، إن "متاجر التطبيقات هي الحدود الجديدة للرقابة. ... إننا نشهد هجوما جديدا على الحقوق الرقمية، طريقة جديدة لتقويض أمن البنية التحتية وحرية التعبير. هذا مقلق جدًا".

نظرا لأنه لم يُسمح تقريبا لأي شخص مناهض لبوتين بالترشح للانتخابات التشريعية التي بدأت الجمعة وتستمر لثلاثة أيام، وضع أنصار نافالني استراتيجية تُعرف باسم "التصويت الذكي" تهدف إلى دعم المرشح الأوفر حظًا في مواجهة مرشح  حزب روسيا الموحدة الحاكم. فالتطبيق يتيح معرفة المنافس الذي ينبغي اختياره في كل دائرة انتخابية.

وفي الماضي، حقق هذا النهج بعض النجاح، خاصة في موسكو في عام 2019.

وقالت كرابيفا التي تبقى على اتصال منتظم مع منظمات روسية إنه في بلد تتعرض فيه وسائل الإعلام لضغوط كبيرة والمعارضون مهددون بالسجن أو بما هو أسوأ من ذلك، "يعتبر الناس عمالقة الإنترنت آخر فضاءات الحرية، فهم ممتنون لهذه الشركات ويعتمدون عليها".

وتابعت "إنهم يشعرون بالخيانة فعلاً لهذا القرار المفاجئ صباح أول يوم انتخابي، من دون أي تفسير". ولكن الضغوط اشتدت في الأسابيع الأخيرة. وغرمت المحاكم الروسية فيسبوك وتويتر وغوغل لرفضها إزالة المحتوى واتهمت موسكو غوغل وآبل "بالتدخل في الانتخابات".

لكن حتى ذلك الحين، كانت الشركات تقاوم. وقالت كرابيفا بأسف "هذه سابقة كارثية للعالم بأسره، وليس لروسيا فقط".

ويرى بعض النشطاء أن المشكلة ما كانت ستكتسي كل هذا الحجم لو أن آبل وغوغل لم تكونا مهيمنتين. فمنصة أندرويد التابعة لغوغل تمثل نحو 85 في المائة من تدفق الإنترنت عبر الهواتف الجوالة في العالم بينما تمثل منصة آبل نحو 15%، لذلك، عندما تتنازلان عن فضائهما، فإنهما تتنازلان عن الفضاء كله. علاوة على ذلك، لا تسمح آبل بتنزيل تطبيقات من خارج متجرها "آبل ستور".

وقال إيفان غرير من جمعية "فايت فور ذا فيوتشر" المدافعة عن حقوق الوصول إلى الإنترنت "إن الأداء الاستبدادي لمنصة آبل يجعل من السهل على الأنظمة الاستبدادية القضاء على المبادرات الديموقراطية". وأضاف أن ما لم تعدل الشركة لوائحها، "سيبقى متجر تطبيقات آبل بالنسبة للحكومة وسيلة سهلة لخنق" أي ميل للمعارضة.

ويحذر المراقبون من أن الأساليب التي لجأت إليها روسيا قد تلهم دولًا أخرى لتحذو حذوها. وقالت كاثرين ستونر، أستاذة العلوم السياسية في جامعة ستانفورد، "دعونا ننظر إلى الديكتاتوريات الناشئة، مثل المجر، التي يمكنها أن تلجأ إلى مثل هذه الأدوات أيضًا". لذلك، أضافت، على شركات التكنولوجيا "أن تفكر في كيفية عملها في هذه الأسواق وإلى أي مدى تقبل تقويض الحريات".