أحدث الأخبار
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد

دراسة: الحوامل اللواتي تلقين لقاح كورونا ينقلن الحماية إلى أطفالهن

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2021

توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء الحوامل اللواتي تلقين لقاحا مضادا لفيروس كورونا من نوع "أم آر أن إيه" أثناء الحمل، ينقلن مستويات عالية من الأجسام المضادة للفيروس إلى أطفالهن حديثي الولادة

ويقول الباحثون في الدراسة إن فعالية لقاحات فايزر بيونتك، وموديرنا، تكمن في قدرتها على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة الصحيحة، والقادرة على حماية الأفراد من العدوى.

ونشرت الدراسة في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد، وشملت 36 مولودا حديثا تلقت أمهاتهم إما لقاح فايزر أو موديرنا أثناء الحمل، وتبين أن 100٪ من الأطفال لديهم أجسام مضادة واقية عند الولادة، وفقاً لموقع "الحرة" الأمريكي.

ويذكر أن الأجسام المضادة تنتج بطريقتين، الأولى طبيعية بعد الإصابة بالفيروس، والثانية من خلال اللقاحات، وقد تمكن فريق البحث من التمييز بين الأجسام المضادة في دم حديثي الولادة التي أنتجت استجابة للعدوى الطبيعية، من تلك التي تم إنتاجها استجابة للقاحات.

وهذه النتيجة مهمة، لأن استجابات الأجسام المضادة الطبيعية ضد فيروس كورونا لا توفر الحماية الكافية للعديد من الأشخاص.

وتشير البيانات الحديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن 23 في المئة فقط من النساء الحوامل قد تلقين التطعيم، على الرغم من الأدلة المتزايدة على سلامة اللقاح قبل الولادة.

وبقيادة باحثين من كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك، لاحظ مؤلفو الدراسة مستويات أعلى من الأجسام المضادة في دم الحبل السري للأمهات اللواتي تم تطعيمهن بالكامل خلال النصف الثاني من حملهن.

وتقدم هذه النتيجة دليلا على انتقال المناعة إلى المواليد الجدد، وبالتالي الحماية من العدوى للرضع خلال الأشهر الأولى من الحياة.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى فعالية الأجسام المضادة للرضع، ومدة الحماية، وما إذا كان التطعيم في النصف الثاني من الحمل قد ينقل مستويات أعلى من الأجسام المضادة للأجنة، مقارنة بالتلقيح في وقت مبكر من الحمل، وفقا لموقع "يوريك أليرت" العلمي.

وكشف باحثون أن التجارب التي تعمل شركة فايزر على إجرائها فيما يخص تلقي الحوامل للقاح المضاد لفيروس كورونا، كانت معقدة بسبب بطء التسجيل، ما يتسبب بتأخير النتائج التي تساعد بمعرفة كيفية تأثير اللقاحات عليهن وعلى أجنتهن.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أغلقت فايزر التسجيل في عدد من مواقعها للتجارب في الولايات المتحدة، هذا الصيف، بعد تسجيل عدد أقل من المتوقع من المشاركين في الدراسة.

وعلى حد تعبير الصحيفة، فقد كان التسجيل البطيء مدفوعا بالإرشادات الحكومية والطبية التي توصي الحوامل بتلقي اللقاح بناء على بحث حديث تم إجراؤه.

ووفقا لقاعدة بيانات حكومية، فقد افتتحت فايزر مواقع لتجاربها خارج البلاد، إلا أن المتحدثة باسم الشركة لم تعلق على وضع التجارب فيها.

وتشير دراسات إلى أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا شديد الأعراض، بشكل أكبر من غير الحوامل. كما تلفت دراسات إلى أن فرص الولادة المبكرة تكون أكبر لدى من يصبن بالعدوى.

وفي أغسطس، حثت السلطات الأميركية الحوامل على التطعيم ضد كورونا، معتبرة أن البيانات المتوافرة تظهر أن اللقاحات لا تزيد من مخاطر الإجهاض.