تعرض فريق مانشستر يونايتد، اليوم السبت، لخسارة قاسية على أرضه في ملعب "أولد ترافورد" من أمام فريق أستون فيلا بهدف نظيف،في حين خسر تشيلسي هو الآخر على أرضه أمام ضيفه مانشستر سيتي، وهو السقوط الأول للفريقين في منافسات "البريميرليغ" هذا الموسم.
وكان فريق مانشستر يونايتد كان الطرف الأفضل في المواجهة وخلق أكثر من 25 فرصة سانحة للتسجيل، إلا أنه خسر المباراة بفضل هدف نظيف سجله فريق أستون فيلا في الدقيقة 88 من المواجهة، لكن ما حصل في الدقيقة الأخيرة أمسى حديث الصحافة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي طبعاً.
ففي الدقيقة (90+3) حصل فريق مانشستر يونايتد على ركلة جزاء، لكن رغم معرفة الجميع، وخصوصاً المدرب أوليه غونار سولشاير، بأن البرتغالي كريستيانو رونالدو قوي في تنفيذ ركلات الجزاء، إلا أنه اختار لاعب خط الوسط، برونو، لتنفيذ هذه المهمة، ليفشل ويُسدد الكرة أعلى المرمى، ويُفوت فرصة إنقاذ فريق "يونايتد" من الخسارة.
وفي لقاء آخر، حسم مانشستر سيتي قمة "ستامفورد بريدج" لصالحه عقب تغلبه على مضيفه تشيلسي بهدفٍ دون رد، السبت، ضمن الجولة السادسة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقدم الطرفان شوط أول مميز، تفوق خلاله السيتي بشكل واضح على مستوى السيطرة وصناعة الفرص، في حين تراجع تشيلسي إلى مناطقه في أغلب الأوقات وتمكن من الذهاب إلى الاستراحة بشباك نظيفة بفضل دفاع محكم وحارس مرمى يقض.
وتابع "السيتيزن" زحفه الهجومي نحو مناطق تشيلسي ونجح في أخذ الأسبقية بهدف جاء عند الدقيقة 53، من كرة وصلت إلى البرازيلي غابرييل خيسوس داخل منطقة جزاء الخصم، قبل أن يُسددها ذكية مرت من بين المدافعين وغالطت الحارس إدوارد ميندي.
وشهدت الدقائق المتبقية من زمن اللقاء عدة محاولات لأصحاب الأرض سعيا منهم للتعديل، غير أن لاعبي السيتي تمكنوا من البقاء متقدمين وسعوا إلى قتل المباراة بهدف ثان عبر هجمات مرتدة شنها الفريق شكلت خطورة كبيرة على مرمى ميندي.
وبهذا ألحق مانشستر سيتي الهزيمة الأولى بنظيره تشيلسي في الدوري هذا الموسم، ورفع رصيده لـ 13 نقطة صعد بها إلى المركز الثاني متساويا مع "البلوز" الذي تراجع إلى المركز الثالث بفارق الأهداف.