كانت قد أكدت مصادر إعلامية في وقت سابق تمكن قوات الثوار من دحر قوات اللواء المنشق خليفة حفتر وتطهير معظم العاصمة طرابلس من وجودهم المدعوم مصريا وخليجيا رغم مشاركة سلاح الجو الذي لا يمتلك الثوار دفاعات جوية مناسبة إلى جانب قوات حفتر.
وتأكيداً لما أوردته المصادر الاعلامية بشأن دخول كتيبة ثوار طرابلس بالإضافة إلى مسلحين آخرين مساء أمس الإثنين، المقر الرئيس لما يعرف بجيش القبائل في منطقة ورشفانة، التي تبعد نحو ثلاثين كلم جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، أعلن المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا بأن قواتها قد أحكمت سيطرتها الكاملة على منطقة غوط أبوساق شرقي ورشفانة، التي تمتد من مدينة الزهراء غرباً إلى كوبري الزهراء مع طريق السواني شرقاً.
وأضاف المكتب في بيان: "بهذا تكون المساحة الأكبر من أرض ورشفانة الشمالية و الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية كلها تحت سيطرة قوات فجر ليبيا، لكنه لفت في المقابل إلى أنه لم يتبق سوى أرض ورشفانة الجنوبية المتمثلة في العزيزية، وما حولها والتي تعتبر محاصرة تماماً، مضيفاً "سنعلن عن تحريرها بالكامل قريباً بإذن الله"، حسب تعبير البيان.
وكانت طائرات "مجهولة" شاركت في قصف الثوار لصالح المتمردين قبل أن تؤكد التحقيقات الرسمية الليبية والدولية واعترافات مسؤولين غربيين بأن هذه الطائرات هي مقاتلات مصرية وإماراتية.