أعلنت دولة الكويت، اليوم الأحد، دعمها للمجلس الرئاسي الليبي وحكومة بلاده.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بين وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر الصباح، مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، التي تزور الكويت حاليا في زيارة غير محددة المدة، بحسب مراسل الأناضول.
وأشار إلى "وجود تطابق للرؤى بين البلدين حول العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الاقليمية والدولية".
وأكد الصباح "دعم بلاده للمجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية المشكلة وفق توافق وطني".
ومؤخرا، عادت التوترات بين مؤسسات الحكم في ليبيا، جراء خلافات بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، خاصة على الصلاحيات ومشاريع القوانين الانتخابية، وسحب الثقة من الحكومة.
ويهدد ذلك الانفراجة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ شهور، حيث أسفر حوار ليبي برعاية أممية عن تسلم سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، في 16 مارس الماضي، مهام قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
وحول وجود مبادرة عربية تقودها الكويت لحل أزمة قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، قال: "إننا على ثقة بحكمة قادتنا فيما يختص مصلحة الشعوب العربية، والأيام المقبلة ستشهد انعكاسا لهذه الحكمة".
وفي 24 أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما أسمته تواصل "حملة عدائية ضدها"، فيما وصفت الرباط المبررات بـ"الواهية"، وسط مساعي عربية لحلحلة الأزمة.