نظمت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، اليوم الجمعة، تظاهرة رمزية، أمام السفارة الإماراتية في لندن، تضامنا مع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي.
وشارك في التظاهرة كلٌّ من منظمة القسط لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، والحملة الدولية للحرية.
وقال الحساب الرسمي لمنظمة القسط، إنه تم خلال التظاهرة تسليم رسالةٍ تدعو الإمارات للإفراج عن نشطاء حقوق الإنسان المحتجزين خلال معرض "إكسبو دبي".
كما أرسل كلٌّ من القسط ومركز الخليج لحقوق الإنسان والعفو الدولية والحملة الدولية للحرية أمام سفارة أبوظبي في لندن تحياتها إلى الناشط الحقوق البارز أحمد منصور الذي يقضي عيدَ ميلاد آخر خلف القضبان بسبب نشاطه الحقوقي السلمي.
ويصادف اليوم عيد ميلاد الناشط أحمد منصور الذي يبلغ اليوم 52 عامًا، وللمرة الرابعة على التوالي يقضي عيدَ ميلاده خلف القضبان وفي الحبس الانفرادي.
ودعت هذه المنظمات خلال التظاهرة الرمزية السلطات الإماراتية للإفراج عن أحمد منصور وجميع معتقلي الرأي فوراً دون قيد أو شرط.
ومن بين مئات من سجناء الرأي، يقضي الأشخاص العديد أحكامًا بالسجن لمدة 10 سنوات بشكل صارخ في سجون شديدة الحراسة في أبوظبي، حيث يواجهون التعذيب وظروف الاحتجاز اللاإنسانية والإجراءات التأديبية التعسفية، مثل الحبس الانفرادي والتفتيش الجسدي التعسفي. وهم مسجونون فقط بسبب عملهم السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان في انتهاك لحقهم في حرية التعبير.
ومن بين هؤلاء الحقوقيين والناشطين، أحمد منصور الشاعر الإماراتي وعضو مجلس إدارة مركز الخليج لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش، وناصر بن غيث، الأكاديمي والمحاضر في جامعة السوربون أبوظبي، ومحامو حقوق الإنسان الدكتور محمد الركن والدكتور محمد المنصوري والبروفيسور محمد عبد الرزاق الصديق.
ومع تسليط الضوء على الإمارات خلال معرض إكسبو دبي، حثت الكثير من المنظمات الحقوقية السلطات الإماراتية على اغتنام هذه الفرصة لتثبت للمجتمع الدولي التزامها الحقيقي بحقوق الإنسان من خلال التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان المذكورة، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين.