أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

بالفيديو.. مسؤول إيراني بارز يتلقى" صفعة" على الوجه خلال حفل تنصيبه

لطمة مدوية على وجه مسؤول إيراني بارز
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2021

فوجئ الحاكم الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران بصفعة على وجهه أثناء حفل تنصيبه، السبت، في خرق غير متوقع لمنظومة الأمن في الجمهورية الإسلامية في حفل حضره وزير الداخلية.

ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح، على الرغم من أن المحافظ كان ضابطا سابقا في الحرس الثوري.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن المحافظ الجديد، البريغادير جنرال عابدين خرم، تعرض سابقا للاختطاف من قبل قوات المعارضة السورية.

وذكر أحد التقارير أن سبب الهجوم على خرم كان شخصيا.

وصعد خرم إلى المنصة في تبريز عاصمة المحافظة عندما اندفع الرجل من الكواليس وصفع المسؤول على الفور.

وسجل مقطع مصور بثه التلفزيون الحكومي الحشد وهم مذهولون من الصدمة، وتردد صدى الصفعة في نظام الصوت. واستغرق الأمر عدة ثوان قبل أن يصل إليه رجال أمن يرتدون ملابس مدنية.

Un responsable de l'#Azerbaïdjan de l’Ouest en #Iran reçoit une gifle au visage par une personne, lors de sa cérémonie d'investiture. pic.twitter.com/yQ9wvUpTFJ

— Moussa Al Hassan (@MoussaNDT) October 23, 2021

 

وجر رجال الأمن الرجل عبر باب جانبي، وأسدلوا ستارا. فيما ركض آخرون إلى المسرح واشتبكوا بالأيدي مع بعضهم البعض.

وتداول ناشطون على تويتر مقطع فيديو، لم يتسن التأكد من أصالته، وفق موقع الحرة.

وأظهرت مقطعا مصورا بث في وقت لاحق عودة خرم إلى المنصة ليتحدث إلى الحشد المضطرب، والجميع واقفون.

وقال خرم "بالطبع، لا أعرفه، لكن يجب أن تعلموا رغم أني لا أرغب في الحديث عن ذلك. عندما كنت في سوريا، كنت أجلد من قبل العدو 10 مرات في اليوم وأتعرض للضرب أكثر من 10 مرات. كانوا يصوبون مسدسا محشوا إلى رأسي. أنا أضعه على قدم المساواة مع هؤلاء الأعداء، لكنني أسامحه".

صاح رجل آخر على خشبة المسرح "الموت للمنافقين"! وهو هتاف شائع يستخدم ضد جماعات المعارضة في المنفى وغيرهم ممن يعارضون الجمهورية الإسلامية. وصرخ آخرون قائلين إن خرم هو "محافظ موالي للمرشد ".

وعلى الرغم من أن خرم قال إنه لا يعرف الرجل، وصفت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" التي تديرها الدولة، منفذ الهجوم بأنه عضو في فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري، والذي يشرف عليه خرم.

كما وصفت "إرنا" الهجوم بأنه جاء "لأسباب شخصية"، دون الخوض في التفاصيل.

وفي وقت لاحق، قالت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، إن الرجل الذي صفع المحافظ كان يشعر بالضيق لأن زوجته تلقت تطعيما ضد فيروس كورونا بأيدي ممرض وليس ممرضة.

رشح خرم مؤخرا من جانب البرلمان الإيراني المتشدد ليكون محافظا في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، أحد رعايا المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي.

وكان خرم من بين 48 إيرانيا احتجزوا كرهائن عام 2013 في سوريا، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد مقابل زهاء 2130 من عناصر المعارضة المسلحة، وفقا لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي مركز بحثي مقره في واشنطن، ولطالما كان منتقدا لإيران.

وكانت إيران أشارت إلى المحتجزين على أنهم من الحجيج الشيعة. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الواقعة في ذاك الحين بأنها "مجرد مثال آخر على كيفية استمرار إيران في توفير التوجيه والخبرة والموظفين (والقدرات التقنية) إلى النظام السوري".

يأتي الحادث الأخير أيضا وسط غضب في إيران بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر على الرغم من دعمها في الخارج لميليشيات إقليمية وغيرها، ومن بينها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

تعرض الاقتصاد الإيراني لضربة قوية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من جانب واحد من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية عام 2018.