أعلن التحالف بقيادة السعودية، فجر الخميس، تدمير ورش للصواريخ الباليستية، ومخازن أسلحة لجماعة الحوثي بمحافظتي صنعاء وصعدة، شمالي اليمن.
وأفاد التحالف في بيانين منفصلين نشرتهما وكالة الأنباء السعودية "واس"أنه "نفذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة بصعدة معقل زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي".
وأوضح أنه دمر خلال العملية ورشا لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وفي بيان ثان، قال التحالف إنه استهداف أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسية، خلال تنفيذه ضربات جوية ضد أهداف عسكرية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما دمر التحالف، وفق البيان، "موقعين تحت الإنشاء كمخازن للاستخدام العسكري شرقي المحافظة ذاتها".
على الصعيد، نفت إيران صحة المعلومات التي أعلنها التحالف حول استهدافه "موقعا سريا" لخبراء الحرس الثوري الإيراني داخل صنعاء، مؤكدة أنها ليس لها أي وجود عسكري في اليمن من الأساس ليستهدفه التحالف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، في بيان "إن الأنباء عن هجوم للتحالف بقيادة السعودية على اليمن والاستهداف المزعوم لما يسمى قاعدة سرية تابعة لخبراء الحرس الثوري الإيراني في صنعاء، لا أساس لها من الصحة".
وأضاف خطيب زاده "هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة تأتي من أجل صرف الرأي العام لدول المنطقة والعالم عن جرائم الدول المعتدية في اليمن"، مشيرا إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يكن لها وجود عسكري في اليمن حتى يستهدفه المعتدون".
وأردف خطيب زاده "مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة لن تغير من واقع خطأ الاستراتيجية العسكرية للمعتدين على اليمن".
وكان التحالف، قد قال في وقت سابق، أنه استهداف موقعا سريا لخبراء الحرس الإيراني في صنعاء.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية عام 2021، تكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.