أحدث الأخبار
  • 09:44 . ولي العهد السعودي يعلن رغبة بلاده في استضافة كأس العالم 2034... المزيد
  • 08:44 . طهران: اتفاق إيراني سعودي على إعادة مباراة سباهان والاتحاد... المزيد
  • 08:41 . تركيا: منفذا هجوم أنقرة قدما من سوريا وتدربا داخل البلاد... المزيد
  • 07:26 . رسمياً.. الفيفا يمنح المغرب والبرتغال وإسبانيا شرف استضافة كأس العالم 2030... المزيد
  • 07:09 . منتخبنا الوطني للفروسية يحصد برونزية قفز الحواجز في الألعاب الآسيوية... المزيد
  • 07:07 . بينهم سفير قطر.. رئيس الدولة يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول... المزيد
  • 06:58 . أكثر من ألف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال... المزيد
  • 06:54 . السعودية وروسيا تعلنان مواصلة تخفيضات إنتاج النفط الطوعية... المزيد
  • 06:44 . "أدنوك" تُرسي عقداً بـ1.5 مليار درهم على "نوفو إنترناشيونال"... المزيد
  • 06:43 . "لجنة دبي": المشاركة في التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني "جيدة"... المزيد
  • 12:44 . أسعار النفط ترتفع مع تقليص الإمدادات... المزيد
  • 11:57 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس السماح للأمن بإطلاق الرصاص الحّي على المتظاهرين... المزيد
  • 11:52 . منظمة حقوقية: الشرطة الإيرانية تعتدي على طالبة وتفقدها الوعي بسبب ملابسها... المزيد
  • 11:42 . فقدان 23 فردا من الجيش جراء فيضانات عارمة في الهند... المزيد
  • 11:32 . بايدن يشكر أمير قطر على المساعدة في إطلاق سراح أمريكيين بإيران... المزيد
  • 11:09 . "أدنوك" تعتزم إطلاق مشروع لإعادة استخدام البطاريات المستعملة للسيارات الكهربائية... المزيد

دراسة: التلوث الكيميائي تجاوز الحد الآمن للبشرية

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2022

حذرت دراسة جديدة من أن مزيج التلوث الكيميائي في العالم يهدد الآن استقرار النظم البيئية التي تعتمد عليها البشرية، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان".

وقال علماء إن المواد البلاستيكية تشكل مصدر قلق كبير بشكل خاص، إلى جانب 350 ألف مادة كيميائية صناعية بما في ذلك المبيدات الحشرية والمركبات الصناعية والمضادات الحيوية.

وتم رصد التلوث البلاستيكي من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات، وبعض المواد الكيميائية السامة، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، طويلة الأمد وواسعة الانتشار.

وخلصت الدراسة إلى أن التلوث الكيميائي يهدد أنظمة الأرض من خلال إتلاف العمليات البيولوجية والفيزيائية التي تقوم عليها جميع أشكال الحياة.

على سبيل المثال، تقضي مبيدات الآفات على العديد من الحشرات غير المستهدفة، والتي تعتبر أساسية لجميع النظم البيئية، وبالتالي، لتوفير الهواء النظيف والماء والغذاء.

بدورها، قالت باتريشيا فيلاروبيا غوميز، مساعدة باحث في مركز ستوكهولم للصمود (SRC): "كانت هناك زيادة بمقدار خمسين ضعفا في إنتاج المواد الكيميائية منذ عام 1950، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا ثلاث مرات مرة أخرى بحلول عام 2050".

وأضافت: "الوتيرة التي تنتجها المجتمعات وتطلق مواد كيميائية جديدة في البيئة لا تتسق مع البقاء ضمن مساحة عمل آمنة للبشرية".

في وقت كان قادة العالم يتفاوضون على اتفاق في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26" بغية تجنيب الأرض مواجهة احترار مناخي كارثي، استمرت الصين في زيادة إنتاجها من الفحم مسجلة أرقام قياسية في عام 2021.

وأشار العلماء إلى أن "بعض التهديدات تمت معالجتها على نطاق أوسع، مثل المواد الكيميائية الكلوروفلوروكربونية التي تدمر طبقة الأوزون".

ويعد تحديد ما إذا كان التلوث الكيميائي قد تجاوز حدود الكوكب أمرا معقدا، لذلك استخدمت الدراسة مجموعة من القياسات لتقييم الوضع.

وشمل ذلك معدل إنتاج المواد الكيميائية، الذي يرتفع بسرعة، وإطلاقها في البيئة، وهو ما يحدث بشكل أسرع بكثير من قدرة السلطات على تتبع الآثار أو التحقيق فيها.

كما أن الآثار السلبية المعروفة لبعض المواد الكيميائية، من استخراج الوقود الأحفوري لإنتاجها إلى تسربها إلى البيئة، كانت أيضا جزءا من التقييم.

وأقر العلماء بأن البيانات كانت محدودة في العديد من المجالات، لكنهم قالوا إن ثقل الأدلة يشير إلى خرق لحدود الكوكب.

بدورها، أوضحت البروفيسور بيثاني كارني ألمروث من جامعة غوتنبرغ، أنه "هناك دليل على أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ في كل خطوة".

وتابعت: "على سبيل المثال، يتجاوز إجمالي كتلة البلاستيك الآن الكتلة الإجمالية لجميع الثدييات الحية. هذا بالنسبة لي هو مؤشر واضح على أننا تجاوزنا الحدود".

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى تنظيم أقوى وفي المستقبل تحديد سقف ثابت لإنتاج المواد الكيميائية وإطلاقها، بالطريقة نفسها التي تهدف بها أهداف الكربون إلى إنهاء انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وفي نوفمبر 2021، ​​توصل أكثر من 100 زعيم عالمي  إلى اتفاقية غلاسكو للمناخ، بعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة وذلك لتجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري.

وتضمنت الاتفاقية لأول مرة نصا يطالب حكومات العالم بتقليل اعتمادها على الفحم والتراجع عن دعم الوقود الأحفوري، وذلك بشكل تدريجي.