أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

دراسة: التلوث الكيميائي تجاوز الحد الآمن للبشرية

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2022

حذرت دراسة جديدة من أن مزيج التلوث الكيميائي في العالم يهدد الآن استقرار النظم البيئية التي تعتمد عليها البشرية، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان".

وقال علماء إن المواد البلاستيكية تشكل مصدر قلق كبير بشكل خاص، إلى جانب 350 ألف مادة كيميائية صناعية بما في ذلك المبيدات الحشرية والمركبات الصناعية والمضادات الحيوية.

وتم رصد التلوث البلاستيكي من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات، وبعض المواد الكيميائية السامة، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، طويلة الأمد وواسعة الانتشار.

وخلصت الدراسة إلى أن التلوث الكيميائي يهدد أنظمة الأرض من خلال إتلاف العمليات البيولوجية والفيزيائية التي تقوم عليها جميع أشكال الحياة.

على سبيل المثال، تقضي مبيدات الآفات على العديد من الحشرات غير المستهدفة، والتي تعتبر أساسية لجميع النظم البيئية، وبالتالي، لتوفير الهواء النظيف والماء والغذاء.

بدورها، قالت باتريشيا فيلاروبيا غوميز، مساعدة باحث في مركز ستوكهولم للصمود (SRC): "كانت هناك زيادة بمقدار خمسين ضعفا في إنتاج المواد الكيميائية منذ عام 1950، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا ثلاث مرات مرة أخرى بحلول عام 2050".

وأضافت: "الوتيرة التي تنتجها المجتمعات وتطلق مواد كيميائية جديدة في البيئة لا تتسق مع البقاء ضمن مساحة عمل آمنة للبشرية".

في وقت كان قادة العالم يتفاوضون على اتفاق في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26" بغية تجنيب الأرض مواجهة احترار مناخي كارثي، استمرت الصين في زيادة إنتاجها من الفحم مسجلة أرقام قياسية في عام 2021.

وأشار العلماء إلى أن "بعض التهديدات تمت معالجتها على نطاق أوسع، مثل المواد الكيميائية الكلوروفلوروكربونية التي تدمر طبقة الأوزون".

ويعد تحديد ما إذا كان التلوث الكيميائي قد تجاوز حدود الكوكب أمرا معقدا، لذلك استخدمت الدراسة مجموعة من القياسات لتقييم الوضع.

وشمل ذلك معدل إنتاج المواد الكيميائية، الذي يرتفع بسرعة، وإطلاقها في البيئة، وهو ما يحدث بشكل أسرع بكثير من قدرة السلطات على تتبع الآثار أو التحقيق فيها.

كما أن الآثار السلبية المعروفة لبعض المواد الكيميائية، من استخراج الوقود الأحفوري لإنتاجها إلى تسربها إلى البيئة، كانت أيضا جزءا من التقييم.

وأقر العلماء بأن البيانات كانت محدودة في العديد من المجالات، لكنهم قالوا إن ثقل الأدلة يشير إلى خرق لحدود الكوكب.

بدورها، أوضحت البروفيسور بيثاني كارني ألمروث من جامعة غوتنبرغ، أنه "هناك دليل على أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ في كل خطوة".

وتابعت: "على سبيل المثال، يتجاوز إجمالي كتلة البلاستيك الآن الكتلة الإجمالية لجميع الثدييات الحية. هذا بالنسبة لي هو مؤشر واضح على أننا تجاوزنا الحدود".

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى تنظيم أقوى وفي المستقبل تحديد سقف ثابت لإنتاج المواد الكيميائية وإطلاقها، بالطريقة نفسها التي تهدف بها أهداف الكربون إلى إنهاء انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وفي نوفمبر 2021، ​​توصل أكثر من 100 زعيم عالمي  إلى اتفاقية غلاسكو للمناخ، بعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة وذلك لتجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري.

وتضمنت الاتفاقية لأول مرة نصا يطالب حكومات العالم بتقليل اعتمادها على الفحم والتراجع عن دعم الوقود الأحفوري، وذلك بشكل تدريجي.