أحدث الأخبار
  • 11:15 . أكسيوس: عبدالله بن زايد استضاف اجتماعاً سرياً ضم "إسرائيل" وأمريكا لبحث "اليوم التالي" لحرب غزة... المزيد
  • 10:53 . "فلاي دبي" تسعى لأكبر صفقة طائرات في تاريخها... المزيد
  • 09:51 . أبوظبي وأديس أبابا تطلقان مبادرة "خمسة ملايين مبرمج إثيوبي"... المزيد
  • 08:35 . تحالف يضم "أدنوك" يوقع اتفاقية لإنشاء مجمع إنتاج بولي أوليفين في الصين... المزيد
  • 07:32 . هاريس "فخورة" لحصولها على الدعم الكافي للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية... المزيد
  • 06:24 . مخاوف من تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة... المزيد
  • 12:56 . الإمارات تعلن توفير مساعدات جديدة للنازحين بمخيم النصيرات وسط غزة... المزيد
  • 12:18 . دراسة: "اللهايات الرقمية" تؤذي الأطفال... المزيد
  • 11:55 . الأهلي المصري ينعش آماله بإحراز لقب الدوري بالفوز على المتصدر بيراميدز... المزيد
  • 11:41 . إعلام يمني: أبوظبي كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على الحديدة... المزيد
  • 11:30 . أبيض الشاطئية" وصيفاً في "كأس باتومي الدولية"... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المخزون وضعف الطلب... المزيد
  • 11:24 . الذهب يصعد مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية... المزيد
  • 11:17 . استشهاد فتاة وإصابة ثلاث أخريات في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم... المزيد
  • 11:06 . إيران تربط تحسين علاقاتها مع أوروبا بتبني سياسات مستقلة عن واشنطن... المزيد
  • 10:57 . هاريس ستلتقي نتنياهو في واشنطن لبحث الحرب في غزة وتبلغه بضرورة إنهائها... المزيد

الدوحة وحماس.. علاقات استراتيجية وتفاهمات راسخة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2014


قال مسؤول في وزارة الخارجية القطرية رفض الكشف عن اسمه، إن بلاده وحركة حماس تمتلكان علاقات سياسية قوية ممتدة إلى عام 1999، "وتحديداً بعد خروج حماس من الأردن".

وأضاف لـ"الأخبار" اللبنانية أن دعم بلاده المقدم إلى "حماس" نابع من "قناعة سياسية وأخلاقية، وليس رد فعل ضد أي موقف سياسي، ولا سيما أنها حركة تحرر وطني".

وأشار المسؤول القطري إلى أنه " لا يوجد في السياسة ثابت، ولكل مرحلة متطلباتها، وهذه المرحلة،لا تحتمل الشك في أنّ من الصعب الطلب من "حماس" مغادرة الدوحة

وذهب إلى أبعد من ذلك، بالإشارة إلى وجود تفاهمات في السياسات "حيال التطورات المتلاحقة في القضية الفلسطينية وحتى ما يخص الإقليم".

وأكدّ المسؤول القطري أن علاقة بلاده بحماس التي تعود جذورها إلى جماعة الإخوان المسلمين، لا يمكن أن تتأثر بسيناريوات المشهد السياسي في المنطقة، "لأن حماس نأت بنفسها عن تداعيات المشهد مع وجود محاولات للزج بها في أتون تفاصيله".

وبشأن تأثير احتضان الحركة في العلاقة مع المكونات السياسية الفلسطينية، ذكر أن "الدوحة تقف على مسافة واحدة من كل الأطياف السياسية الفلسطينية، لكننا نعطي لحماس اهتماماً، خاصة بعد إقامة مقر المكتب السياسي للحركة هنا عقب خروجها من دمشق".

ورداً على سؤال يرتبط بإمكانية تأثر العلاقة ضمن أي ترتيبات بشأن المصالحة مع الدول الخيلجية، أجاب: "المراقب لسياسة حماس الخارجية يعلم أنها لم تسئ إلى أي نظام في المنطقة، ولا توجد لديها إشكالات مع الأنظمة العربية، على عكس موقف هذه الأنظمة من جماعة الإخوان في مصر"، خالصاً إلى أنه لم يطرح "طلب التخلي عن حماس ضمن محاولات التقريب الأخرى مع دول مجلس التعاون".

وسارعت قيادات "حماس" التأكيد على "متانة العلاقة" مع الدوحة، ونفي ارتباط زيارة مشعل لتونس بأي نية للبحث عن مكان آخر.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن "الموقف القطري القاضي بترحيل سبعة من أعضاء الإخوان لن يسري على قيادات حماس".

كذلك أكد المتحدث باسم الحركة الموجود في الدوحة، حسام بدران، أن علاقة حركته بالدوحة قوية وعميقة، موضحاً أن زيارة مشعل لتونس "جاءت ضمن ترتيبات مسبقة بغرض الحشد والنصرة لقطاع غزة".

يشار إلى أن مستشار رئيس التونسي للشؤون الدولية، أنور الغربي، نفى هو الآخر أن تكون مسألة إقامة قيادة حماس في تونس مطروحة، وأن زيارة مشعل الأخيرة هي ضمن سياق متابعة الملف الفلسطيني بعد نهاية حرب غزة.

ويقدم الكاتب والباحث السياسي، عدنان أبو عامر، رؤية يقول فيها إن قطر حريصة على علاقتها مع الحركة، مشيراً إلى أن الأولى ترغب في استضافة الثانية داخل أراضيها في دور قوي في المنطقة.

لكن أبو عامر أوضح في إحدى مقالاته أن "بقاء حماس في الدوحة لا يمنع القول إن متانة علاقات الحركة مع قطر تجعلها تقرّ بوجود ضغوط سياسية عليها من عواصم إقليمية ودولية ترى في حماس خصماً لها".

من هنا هو، وعدد من المحللين الآخرين، يسعى إلى تأكيد أنه في حال اضطرار قطر إلى طلب الخروج من "حماس"، فإن الحركة ستتفهم هذه الخطوة بغضّ النظر عن تفاصيلها، "لأنها لا تنسى أن قطر وقفت معها واحتضنتها في هذا الظرف الإقليمي الصعب، كذلك لا شك أن هناك بدائل أخر".