أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب وسط التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا، في حين تمكن الجيش الاوكراني من استعادة السيطرة على كامل خاركيف.
وجاءت أوامر الرئيس الروسي، الأحد، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم.
ووجه بوتين، في الاجتماع وزير دفاعه ورئيس الأركان العامة، لوضع قوات الردع النووي في "حالة تأهب قتالية خاصة"، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح بوتين أن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".
ويعد هذه القرار تصعيدا خطيرا للتوتر بين الشرق والغرب بسبب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ويزيد من مخاطر تحول التوترات الناشئة إلى حرب نووية، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
على صعيد الأزمة الأوكرانية، ستعاد الجيش الأوكراني سيطرته على كامل مدينة خاركيف ثاني أكبر مدن البلاد بعد دخول القوات الروسية إليها فجر الأحد.
وقال أوليغ ساينهوبوف، رئيس إدارة منطقة خاركيف، في تصريح عبر تطبيق تلغرام: "خاركيف بأسرها تحت سيطرتنا، القوات المسلحة والشرطة وقوات الدفاع تعمل وتطهر المدينة من العدو".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن ساينهوبوف اندلاع القتال في شوارع خاركيف، ودخول الجنود الروس في حرب شوارع مع نظرائهم الأوكرانيين في المدينة التي تبعد 20 كلم جنوب الحدود مع روسيا.
وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات على موسكو.