كشف السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، توم نايدز، أن تل أبيب لم تصوت فحسب لصالح قرار الأمم المتحدة الذي يندد بالهجوم الروسي على أوكرانيا، بل ساعدت على حشد المزيد من الدول.
جاء ذلك في تغريدة لـ"نايدز" عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، بأغلبية تصويت ساحقة (141 من 193 دولة) قرارا "يأسف للعدوان" الروسي على أوكرانيا، ويدعو موسكو لسحب قواتها فورا.
وعارضت القرار 5 دول هي روسيا وسوريا وإريتريا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت. ولم تشارك بعض الدول في التصويت لعدم دفع حصتها المالية في المنظمة.
وقال نايدز: " شكر هائل لإسرائيل لمساعدتها في حشد المزيد من الأعضاء للوقوف إلى جانب أوكرانيا في التصويت التاريخي بالأمم المتحدة".
وأضاف: "أكثر من 141 صوتا لمحاسبة روسيا. الدبلوماسية مهمة".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الخدمة الصحفية للكرملين إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحدث هاتفيا مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وناقشا العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا لليوم السابع على التوالي.
وأضافت، في بيان، أن "بوتين أوضح موقف روسيا فيما يتعلق بشروط حل الأزمة، بما فيها نزع السلاح من أوكرانيا".
الاتصال بين بينيت وبوتين جاء بعد ساعتين من اتصال جمع الأول مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وكتب زيلنيسكي عبر حسابه في تويتر: "أجريت محادثة هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حول العدوان الروسي"، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
فيما قال مكتب بينيت، في بيان، إنه اتفق مع زيلينسكي على "الحفاظ على تواصل مستمر"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 24 فبراير الماضي، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية والرياضية.