يجتمع مجلس الأمن الدولي بشكل طارئ مرة جديدة يوم الاثنين المقبل، للبحث في الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، بناءً على طلب الولايات المتحدة وألبانيا، حسبما قالت مصادر دبلوماسية الجمعة.
وستَلي الجلسة العامة، الاثنين، مشاورات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن الـ15، بناءً على طلب المكسيك وفرنسا، حسبما قال دبلوماسي لم يكشف هويته لوكالة "فرانس برس".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده دعت مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ بشأن سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا، على خلفية اندلاع حريق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية جراء الاشتباكات الروسية الأوكرانية.
وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، الجمعة، أن ماكرون أدان بشدة أي هجوم للقوات الروسية على المنشآت النووية.
وأعرب ماكرون عن قلقه العميق حيال سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا بسبب الحرب.
وبين أن بلاده دعت مع شركائها الدوليين مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ بشأن هذه المسألة، بحسب البيان.
وأعلنت الوكالة النووية الأوكرانية، الجمعة، مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين وإصابة اثنين، إثر اندلاع حريق بعد هجوم روسي على منشأة "زابوريجيا" النووية.
وتُعرف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم.
يذكر أن القوات الروسية سيطرت خلال الأيام الأولى من عمليتها العسكرية بأوكرانيا على محطة تشرنوبل شمالي البلاد.
ولدى أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا نشطا، في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.
وفي 24 فبراير الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.