يخطط وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين للقيام بزيارة محتملة إلى الإمارات والسعودية والأراضي الفلسطينية المحتلة في وقت لاحق من هذا الشهر، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.
ونقل الموقع يوم الأربعاء، عن خمسة مصادر أمريكية ومن الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينية، قولهم إن الزيارة ستشمل "الضفة الغربية".
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها بلينكين كوزير للخارجية إلى الإمارات والسعودية. يأتي ذلك في وقت تشهد توترات بين إدارة بايدن وأبوظبي والرياض حيث يحاول دفعهم لزيادة إنتاج النفط.
وقال الموقع عن إن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على تنسيق الزيارة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والإماراتيين والسعوديين منذ أكثر من أسبوع.
وقال مسؤول "إسرائيلي" كبير للموقع: إن بلينكين أطلع المسؤولين الإسرائيليين قبل 10 أيام، لكن الجدول الزمني قد تغير عدة مرات منذ ذلك الحين.
يمكن أن تتم الرحلة إما مباشرة قبل أو بعد انضمام بلينكين إلى بايدن في قمة قادة الناتو في بروكسل في 24 مارس.
ولفت الموقع إلى أن الأحداث في أوكرانيا قد تؤثر على توقيت الرحلة أو تؤدي إلى إلغائها.
وتمسك الإماراتيون والسعوديون حتى الآن بالاتفاق على مستويات الإنتاج الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع روسيا.
وسبق أن قالت وول ستريت جورنال إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض تلقي مكالمة هاتفية من بايدن حول إنتاج النفط.
وقال مسؤول أمريكي سابق مطلع على الوضع لموقع أكسيوس إن الأمير محمد بن سلمان أرسل رسالة إلى البيت الأبيض تشير إلى حقيقة أن بايدن قال سابقاً إن نظيره ليس ولي العهد بل الملك، واقترح عليه الاتصال به.
إضافة لذلك تتوتر العلاقات مع أبوظبي بشأن ما اعتبره الإماراتيون رداً أمريكياً غير كافٍ على الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على أبوظبي في يناير.